عاجل

نشأت الديهي من محطة سونكر: مصر تستعيد مكانتها كمركز إقليمي للطاقة|فيديو

 الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

أجرى الإعلامي نشأت الديهي، جولة ميدانية داخل مركب التغويز الأمريكي "أنيرجيس بور" التابع لمحطة سونكر في ميناء العين السخنة، ضمن تغطية خاصة لجهود الدولة في تعزيز قدراتها الطاقية وتحقيق الاستقرار الكهربائي.

تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية

وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس، أن المركب يُعد مصنعًا عائمًا لتحويل الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية، وهي تقنية عالمية متقدمة.

وأشار إلى أن وجود هذا النوع من البنية التحتية في مصر هو دليل قاطع على جدية الدولة واستثماراتها الضخمة التي تجاوزت عشرات المليارات من الجنيهات، تنفيذًا لوعدها بعدم العودة إلى سياسة تخفيف الأحمال الكهربائية.

وقال "مصر تستعيد مكانتها المسروقة.. كانت في حالة خمول استراتيجي، حتى موقعها الجغرافي تم التغافل عن أهميته، والآن نعود بقوة".

وأضاف: "لا يمكن لأي دولة أن تتوسع عمرانيًا أو صناعيًا دون أن تمتلك مصدرًا مستقرًا للطاقة، وأنا فخور بمصر وهي تتحول إلى مركز إقليمي حقيقي للطاقة".

"معجزة بكل المقاييس"

ووصف مشروع محطة سونكر وما تضمه من تجهيزات تكنولوجية وهندسية بأنه "معجزة بكل المقاييس"، داعيًا إلى تسليط الضوء إعلاميًا على هذه الإنجازات حتى يعرف الشعب المصري حجم ما يتم بناؤه.

وأشاد بالبنية التحتية المتقدمة لمحطة سونكر، واصفًا إياها بأنها "نموذج عالمي في إدارة وتداول المواد البترولية، ليس في مصر فقط، بل على مستوى العالم"، مشيرًا إلى أن المحطة تضم سعات تخزينية كبيرة، وتتمتع بمستوى عالٍ من الأمان والتكنولوجيا المتطورة والإدارة الذكية.

 الميناء أصبح اليوم نقطة جذب للملاحة العالمية

وأضاف أن الميناء الذي كان في السابق منطقة صحراوية، أصبح اليوم نقطة جذب للملاحة العالمية، ويجري تحويله إلى مركز إقليمي للطاقة، في ضوء رؤية الدولة لتوطين صناعة الطاقة وتأمين احتياجات السوق المحلي والمصانع.

وأكد أن ما يشهده المواطن من استقرار في استهلاك الكهرباء داخل المنازل والمصانع، ما هو إلا نتيجة مباشرة لهذا التخطيط الاستباقي، مشددًا على أن الطاقة ليست مجرد خدمة، بل "سر الصناعة والزراعة والتنمية المستدامة".

واختتم الديهي، حديثه بالتأكيد على أهمية ميناء السخنة كميناء محوري في استقبال البضائع والطاقة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية باتت تملك زمام أمرها في هذا القطاع الاستراتيجي، من خلال تطوير البنية التحتية وامتلاك القدرة التشغيلية والإدارية الكاملة، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.

تم نسخ الرابط