عاجل

نشأت الديهي: مصر لم تخن القضية الفلسطينية يومًا واحدًا

مصر
مصر

انتقد الإعلامي نشأت الديهي، ما وصفه بحملات التشويه المنظمة ضد الدولة المصرية، مشددًا على موقف مصر الثابت والمشرّف تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم تتاجر يوماً بمعاناة الأشقاء الفلسطينيين، ولم تكن طرفاً في أي مؤامرة ضدهم.


وقال الديهي خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، "حسبي الله في كل من يهاجم الدولة المصرية بهتاناً وزوراً. هناك من أصبحوا رواداً للغضب وصنّاعاً له، يرفعون شعارات كاذبة لتأليب الرأي العام ضد مصر وقيادتها."

مصر لم تخن القضية الفلسطينية


وأضاف: "مصر بلد شريف ونبيل، لم تساوم على حق، ولم تخن القضية الفلسطينية يوماً واحداً. مواقف الدولة المصرية عبر التاريخ مشرفة، ويعرفها كل فلسطيني شريف."


وتابع "يُروّج البعض كذباً أننا نغلق معبر رفح ونحاصر غزة، ويتهموننا زوراً بأننا جزء من منظومة صهيونية. هذا كلام لا أساس له من الصحة، وهدفه فقط الإساءة إلى الجيش المصري والدولة المصرية."


وتابع: "من يستخدم معبر رفح ومعاناة غزة كذريعة للتحريض، يشبه من رفعوا قميص عثمان، ولكن هيهات، لا يمكن لأحد أن يزايد على مصر أو يتطاول على مواقفها."

ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الجبهة الداخلية المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم موقف الدولة والقيادة السياسية في تعاملها مع الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن الالتفاف الشعبي والحزبي حول قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعيًا وطنيًا وإدراكًا لطبيعة المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية والمنطقة.

وقال خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إن ثبات الموقف المصري ونبله في مواجهة الضغوط الدولية جعل من الداخل المصري حائط صد قوي لأي محاولات للنيل من استقلال القرار الوطني أو التشكيك في تحركات الدولة المصرية، موضحًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن بلاده تمثل "رمانة الميزان" في الإقليم، وتتحرك بحكمة واحترافية في التعامل مع ملف القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات تاريخية ووطنية وإنسانية، رافضة بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهو ما تجلى في الموقف الصريح للرئيس السيسي، الذي اعتبر أن تصفية القضية الفلسطينية لن تتم على حساب الأمن القومي المصري.

وأشار عبد العزيز، إلى أن المواقف الوطنية الثابتة للقيادة المصرية عززت من تماسك الجبهة الداخلية، بل وأعطت للأحزاب السياسية دافعًا للمشاركة في توعية الشارع، والتصدي للشائعات، والتأكيد على أن المعركة الحالية هي معركة وعي وسيادة واستقلال وطني.

ونوه بأن الأحزاب المصرية، رغم اختلاف توجهاتها، أجمعت على دعم الموقف الرسمي المصري في هذه القضية، واعتبرته تعبيرًا عن الإرادة الشعبية الحقيقية، مشددًا على أن ما تقوم به مصر حاليًا في غزة هو من أنبل الأدوار التي لعبتها الدولة في تاريخها الحديث، وأنه يمثل امتدادًا لمواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية.

وتابع، أن الأحزاب لعبت دورًا فاعلًا في التواصل مع نظرائها في الخارج ومع البرلمانات الدولية لشرح أبعاد الموقف المصري، مؤكدًا أن التوافق بين مؤسسات الدولة والأحزاب حول رؤية واحدة تجاه غزة يعكس نضجًا سياسيًا وطنيًا، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر تتحرك كوحدة متماسكة في مواجهة التحديات.

تم نسخ الرابط