عاجل

جيهان عبد الله: تقنين «التيك توك» ضرورة لحماية المجتمع دون قتل الحرية

جيهان عبد الله
جيهان عبد الله

في ظل الجدل المتصاعد حول تأثير منصات التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص "تيك توك"، على المجتمع، جاءت تصريحات الإعلامية جيهان عبد الله لتسلط الضوء على أهمية الوعي والتقنين بدلاً من اللجوء إلى الحلول الحادة مثل الحظر الكامل.

"غلق التيك توك مش الحل"

خلال استضافتها في برنامج "الستات" المُذاع على قناة النهار، أكدت الإعلامية جيهان عبد الله أن غلق التطبيق تمامًا ليس هو الحل السليم لمواجهة المحتوى العشوائي أو المضر، مشيرة إلى أن "المنع الكامل" عادةً ما يكون حلاً سهلاً لكنه لا يعالج جوهر المشكل  ،وقالت: "أنا شايفة إن الحل مش في الغلق، لكن في إننا نُقنّن الأمور ونوعي الناس إزاي يتعاملوا مع السوشيال ميديا."

 

حرية الرأي لا تعني الفوضى

وأوضحت جيهان أن المشكلة لا تتعلق بالتكنولوجيا نفسها، بل بطريقة استخدامها، مضيفة أن "أي شخص بيقدر ينزل أي محتوى بدون رقابة أو فهم لتأثير اللي بيعمله، وده شيء صعب جدًا وخطير".
وأشارت إلى أن "تيك توك" أصبح وسيلة للتعبير، لكنه في نفس الوقت أداة يمكن أن تتحول إلى منصة للفوضى ونشر معلومات مغلوطة أو محتوى غير لائق إذا لم يتم ضبطه.

دور الأسرة والتعليم والإعلام

وشددت جيهان على أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلام في خلق وعي مجتمعي بكيفية التعامل مع السوشيال ميديا، مؤكدة أن الحلول لا يجب أن تقتصر على الجهات الرسمية فقط، بل تبدأ من البيت والمدرسة والبرامج الإعلامية الواعية.

تقنين وليس إلغاء

واختتمت عبد الله حديثها قائلة إن "الحرية بدون ضوابط ليست حرية، بل فوضى"، مشيرة إلى أن المطلوب هو إيجاد آليات قانونية وتقنية تضمن بيئة رقمية صحية وآمنة للجميع، خاصة الأطفال والمراهقين، دون الحاجة إلى إغلاق المنصات بشكل كامل.

وفي نفس السياق ،قالت رولا خرسا إن كثيرًا من الأشخاص باتوا يعرضون تفاصيل حياتهم الخاصة على "تيك توك" فقط من أجل تحقيق الانتشار والحصول على المال والشهرة، مؤكدة أن هذه الظاهرة لا تمثل فقط خللًا فرديًا، بل تكشف عن أزمة مجتمعية حقيقية.
وأضافت: "الفلوس والشهرة بقت بتخلي ناس تبيع حياتها بالكامل أونلاين، وتعمل ترند حتى لو على حساب كرامتها أو أهلها. كل ده بيدل على إن في حاجة غلط بتحصل حوالينا."

تم نسخ الرابط