تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرض لها الفنان محمد صبحي
شهدت الساعات الماضية حالة من القلق والترقب في الأوساط الفنية والجماهيرية، بعد الإعلان عن تعرض الفنان الكبير محمد صبحي لحالة إغماء مفاجئة أثناء تواجده داخل فيلته الخاصة بالقاهرة، أمس الثلاثاء، وقد استدعى الأمر تدخلًا طبيًا عاجلًا، حيث تم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة والخضوع لسلسلة من الفحوصات والإجراءات الطبية.
تفاصيل الوعكة الصحية والحالة الطبية الحالية
في تصريح خاص أدلى به الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، لـموقع “نيوز رووم”، أكد أن الفنان محمد صبحي بصحة جيدة ومستقرة حاليًا، مشيرًا إلى أن سبب الإغماء كان إرهاقًا شديدًا وضغطًا بدنيًا وعصبيًا متراكمًا نتيجة انشغاله المتواصل بأنشطته الفنية والإدارية في الفترة الأخيرة.
وأوضح الدكتور أشرف زكي ، أن صبحي خضع بالفعل لكافة الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية اللازمة، والتي بيّنت أن الحالة لا تستدعي القلق، وأنه يُتوقع خروجه من المستشفى خلال ساعات، بعد التأكد من استقرار المؤشرات الحيوية وعودة الجسم إلى حالته الطبيعية.
ومن المقرر بحسب كلام الدكتور أشرف زكي أن يخرج اليوم الفنان محمد صبحي من المستشفى متجهًا إلي منزله بعد الاطمئنان على صحته.
نقل إلى المستشفى ومتابعة دقيقة من الطاقم الطبي
وبحسب مصادر مقربة من عائلة الفنان محمد صبحي، فقد تم نقله إلى المستشفى في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بعد أن فقد الوعي بشكل مفاجئ داخل منزله. ورغم ما أُشيع عن دخوله العناية المركزة، أكدت المصادر الطبية أن صبحي كان في كامل وعيه منذ لحظة وصوله إلى المستشفى، وأن تواجده في وحدة الرعاية كان إجراءً احترازيًا فقط، بغرض ضمان مراقبة الحالة عن قرب، وضبط أي مؤشرات حيوية قد تكون قد تأثرت بسبب الإجهاد.
وقد أشرف على حالته فريق طبي متخصص في الحالات الطارئة، وتلقى الدعم والرعاية في جو من الهدوء والحرص الشديد، لضمان عدم حدوث أي مضاعفات.
طمأنة رسمية من النقابة ورسالة دعم من الجمهور
وفي مداخلة تلفزيونية مساء أمس مع الإعلامي تامر أمين ضمن برنامج «آخر النهار»، جدد الدكتور أشرف زكي رسالته التطمينية إلى جمهور محمد صبحي، مؤكدًا أن الحالة مستقرة وأن الفنان الكبير يتمتع بمعنويات عالية رغم الوعكة الصحية التي ألمّت به.
وصرّح قائلًا: “أطمئن الجميع أن أستاذ محمد صبحي بخير، حالته تحت السيطرة، ويتلقى الرعاية الطبية الكاملة.. وكلنا بجانبه حتى يغادر المستشفى سالمًا.”
وقد انهالت رسائل الدعم والدعاء بالشفاء العاجل عبر منصات التواصل الاجتماعي من الجمهور وزملاء الفنان، معربين عن محبتهم وتقديرهم الكبير له، ومطالبين بعدم إرهاق نفسه حفاظًا على صحته.
عودة مرتقبة إلى النشاط الفني
ومن المنتظر أن يعود محمد صبحي إلى نشاطه الفني بعد فترة قصيرة من الراحة والتعافي. ويُتوقع أن يستأنف خلال الأسابيع المقبلة عروض مسرحيته “فارس يكشف المستور”، التي يُقدمها ضمن مشروعه المسرحي الكبير الذي يهدف إلى إحياء المسرح المصري وتقديم محتوى هادف.
كما يتوقع أن يشهد النشاط الثقافي لمحمد صبحي تطورًا إضافيًا من خلال إطلاق مبادرات جديدة، أبرزها مشروعه المعلن عنه سابقًا تحت اسم “استوديو الممثل”، وهو كيان تدريبي يسعى من خلاله لدعم المواهب الشابة وصقل قدراتهم في مجال التمثيل، وذلك ضمن رؤيته المستمرة لتطوير الفن في مصر
