أشرف زكي يقرر تأجيل مهرجان نقابة المهن التمثيلية لأجل غير مسمى

أعلن الفنان الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن تأجيل المهرجان السنوي الخاص بالنقابة لأجل غير مسمى، بعد أن كان من المقرر إقامته خلال الفترة المقبلة. ويأتي هذا القرار بناءً على ظروف تنظيمية تتعلق بالجهات المشرفة على المهرجان.
وأوضح أشرف زكي في بيان رسمي صادر اليوم أن الفنان سامح بسيوني، مدير مهرجان نقابة المهن التمثيلية، منشغل حاليًا بعدد من الالتزامات الفنية والمشاريع الأخرى، مما يتعذر معه التفرغ الكامل لإدارة وتنظيم فعاليات المهرجان بالشكل اللائق ، وهو ما دفع النقابة لاتخاذ قرار التأجيل حتى إشعار آخر، دون تحديد موعد جديد.
وأكد أشرف زكي أن النقابة حريصة على إقامة مهرجان يليق بتاريخ وقيمة الفن المصري، وأنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد بمجرد الانتهاء من التنسيق الكامل مع فريق التنظيم والجهات الراعية.
الفنان محمد صبحي بخير.. وفحوصات روتينية داخل المستشفى
وفي سياق آخر، حرص نقيب المهن التمثيلية على طمأنة الجمهور المصري والعربي على الحالة الصحية للفنان الكبير محمد صبحي، بعد تداول أنباء بشأن تواجده داخل أحد المستشفيات لإجراء فحوصات طبية.
وأكد زكي في البيان ذاته أن الفنان محمد صبحي يتمتع بحالة صحية مستقرة وجيدة، مشيرًا إلى أنه يخضع حاليًا فقط لبعض الإجراءات الطبية والفحوصات الروتينية داخل المستشفى للاطمئنان على صحته، وأن الأمر لا يدعو للقلق.
وقال أشرف زكي: “أتابع بنفسي الحالة الصحية للفنان القدير محمد صبحي، وهناك اهتمام طبي كبير به، وكل المؤشرات مطمئنة، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى ويعود إلى منزله خلال وقت قصير جدًا.”
آخر أعمال الفنان محمد صبحي
وكان آخر ظهور فني للفنان محمد صبحي من خلال المسرحية الكوميدية الغنائية “فارس يكشف المستور”، والتي قُدّمت على خشبة المسرح بمشاركة نخبة من الفنانين، أبرزهم: ميرنا وليد، كمال عطية، رحاب حسين، أنجيلكا أيمن، ليلى فوزي، داليدا، مصطفى يوسف، محمد شوقي، لمياء عرابي، داليا نبيل، مايكل ويليام، محمود أبوهيبة، حلمي جلال، محمد عبدالمعطي، علاء فؤاد، جمال عبد الناصر، وليد هاني، إلى جانب عدد من الأطفال الموهوبين مثل: مريم شريف، ريماس الخطيب، لمار عواد، وبلال محمد.
وتعد المسرحية من تأليف وإخراج الفنان محمد صبحي، وشاركه في الكتابة المؤلف أيمن فتيحة، بينما تولى تصميم الديكور الفنان محمد الغرباوي.
كتب الأشعار الشاعر عبد الله حسن، وتولى شريف حمدان تأليف الموسيقى والألحان، فيما صمّم الأفيش والدعاية الفنان أحمد نور الدين.
وتُعد المسرحية تجربة فنية متكاملة تمزج بين الكوميديا الساخرة والاستعراض والغناء المسرحي، وناقشت قضايا اجتماعية وسياسية في قالب فني ساخر، كعادة أعمال محمد صبحي التي تتميز بالوعي والرسالة الهادفة.