ترامب يثجر الجدل من فوق سطح البيت الأبيض: «أنا ببني صواريخ نووية»

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يتجول فوق سطح البيت الأبيض، في مشهد غير مسبوق في تاريخ الرئاسة الأمريكية.
ترامب: أبني صوايخ نووية
وخلال الجولة، رد ترامب على أسئلة الصحفيين الواقفين أسفل المبنى، قائلًا بصوت مرتفع: “إنها مجرد نزهة قصيرة، مفيدة للصحة”، وحين سأله أحد المراسلين عن خططه المستقبلية، أجاب مازحًا: "أبني صواريخ نووية".
ولفت نشطاء إلى أن ترامب كان يرافقه مهندس مسؤول عن قاعة الرقص الجديدة التي يسعى لبنائها داخل البيت الأبيض، في خطوة أثارت اهتمام المتابعين وجدلاً بشأن الغرض منها.
أول رد من ترامب على خطة احتلال غزة.. ماذا قال عن إسرائيل؟
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يدعم أو يعارض سيطرة إسرائيل العسكرية على قطاع غزة، مؤكدًا أن تركيز إدارته في الوقت الراهن ينصب على إيصال المساعدات الغذائية لسكان القطاع الذين يعانون تحت وطأة الهجوم الإسرائيلي.
وقال ترامب للصحفيين: "نحن نحاول الآن إيصال الغذاء إلى الناس... أما بقية الأمور، فلا يمكنني أن أحدد موقفًا واضحًا، فالأمر سيكون متروكًا بدرجة كبيرة لإسرائيل".
وأوضح ترامب أن كلًا من إسرائيل والدول العربية ستساهم في توزيع الغذاء والمساعدات داخل غزة، إلى جانب تقديم الدعم المالي، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.
فرض سيطرة عسكرية كاملة علي القطاع
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، اجتماعًا مع كبار قادته الأمنيين، في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية عن تفضيله لفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع.
يُذكر أن ترامب سبق أن طرح في وقت سابق من هذا العام فكرة أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، وهي الفكرة التي قوبلت برفض واسع من خبراء حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة والفلسطينيين.
ويُواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة منذ قرابة عامين، ما أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف، وتسبب في تشريد معظم سكان القطاع واندلاع أزمة جوع خانقة، وقد وُجّهت إلى إسرائيل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهي اتهامات تنفيها تل أبيب، معتبرةً أن عملياتها تأتي في إطار الدفاع عن النفس بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أودى بحياة نحو 1200 شخص وأدى إلى أسر أكثر من 250 آخرين.