عاجل

أحمد وفيق يلاحق قانونيًا مروجي فيديو مفبرك يتهمه بتجارة الأعضاء

أحمد وفيق
أحمد وفيق

أعلن الفنان أحمد وفيق عن اعتزامه اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مروّجي مقطع فيديو مفبرك تم تداوله على منصة تيك توك، يتضمن اتهامات باطلة تمس سمعته، وتزجّ باسمه زورًا في قضية تجارة أعضاء بشرية.

تفاصيل الواقعة

وأوضح الفنان أحمد وفيق، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الفيديو الذي تم التلاعب به يعود في الأصل إلى تهنئة مسجلة أرسلها إلى “نوح”، نجل صديقه الفنان محمد عطية، بمناسبة عيد ميلاده، لكنه فوجئ بتحريف الفيديو، حيث تم إدراج مكالمة صوتية مزيفة داخل المقطع، تُظهر صوتًا مشابهًا لصوته وهو يتحدث في سياق يوحي بانخراطه في أنشطة غير قانونية ألا وهي تجارة الأعضاء.

 أحمد وفيق: «هعمل محضر.. والتشهير مش هعديه»

ووجّه أحمد وفيق رسالة مباشرة إلى مروّجي الفيديو عبر صفحته قائلاً: “أنا هعمل محضر، وأي حد هيحاول تداول الفيديو والتشهير، أنا مش هرحمه وبالقانون. الفوضى مش للدرجة دي يعني.”

وشدّد على أن ما حدث يمثل انتهاكًا صارخًا لحياته الشخصية ومكانته الفنية، ويستدعي التعامل الجاد مع من يقفون خلف هذا التزوير المتعمّد. كما دعا جمهوره ومتابعيه إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه المقاطع المفبركة، التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الإثارة والتشويه وبث الفوضى.

 تصاعد ظاهرة الفيديوهات المفبركة

يأتي هذا التحرك من أحمد وفيق في ظل تصاعد ظاهرة التزييف الرقمي على المنصات الإلكترونية، واستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لصنع محتوى ملفق يتضمن أصواتًا وصورًا مركّبة تهدف إلى تضليل الجمهور وتشويه سمعة الشخصيات العامة، ما دفع العديد من الفنانين مؤخرًا إلى اللجوء للقضاء لحماية حقوقهم القانونية والأدبية.

 على الصعيد الفني.. أحمد وفيق في “الإسكندراني”

وعلى الجانب المهني، يواصل الفنان أحمد وفيق حضوره الفني، حيث شارك مؤخرًا في فيلم “الإسكندراني”، إلى جانب النجم أحمد العوضي، وهو عمل درامي اجتماعي كتبه الراحل أسامة أنور عكاشة وأخرجه خالد يوسف.

وشارك في بطولة فيلم الإسكندراني نخبة من النجوم، من بينهم: زينة، بيومي فؤاد، صلاح عبد الله، محمود حافظ، ولاقى العمل صدى واسعًا بعد عرضه في دور السينما خلال الفترة الماضية.

تدور أحداث فيلم الإسكندراني في محافظة الإسكندرية، حول الشاب بكر الإسكندراني، الذي يدخل في صراعات متشابكة مع والده، وابن عمّه، وحبيبته، ما يدفعه للهروب إلى الخارج بحثًا عن حياة جديدة. وعند عودته، يجد نفسه مطاردًا مجددًا بالماضي وصراعاته المتجددة، في إطار درامي إنساني يعكس صراع الفرد مع الجذور والواقع.

تم نسخ الرابط