بدء توافد الناخبين في لجنة مدرسة الشهيد ياسر جنينة بمدينة الشروق| صور

تنطلق بعد قليل انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في مدينة الشروق بأجواء احتفالية وطنية تعكس ملامح الجمهورية الجديدة، حيث يشهد المشهد السياسي انطلاقة الانتخابات وسط استعدادات مكثفة من مؤسسات الدولة كافة، ومشاركة واسعة من الأحزاب التي دعت المواطنين إلى التوجه لصناديق الاقتراع باعتباره حقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا، وتُجرى العملية الانتخابية هذا العام بتنظيم محكم وإشراف قضائي كامل يضمن أعلى معايير الشفافية والنزاهة.
بدء توافد الناخبين في لجنة مدرسة الشهيد ياسر جنينة بمدينة الشروق
وبدء توافد الناخبين في لجنة مدرسة الشهيد ياسر جنينة بمدينة الشروق وسط استعدادات مكثفة ومشاركة واسعة من الأحزاب التى دعت المواطنين إلى التوجه لصناديق الاقتراع باعتباره حق دستوي وواجب وطني.


الأجهزة الأمنية تكثف من انتشارها بمحيط اللجان
وتضم القائمة النهائية للمرشحين 428 مرشحًا على النظام الفردي برموز انتخابية مختلفة، بينهم 186 مستقلًا، و242 مرشحًا من إجمالي 469 تقدموا بأوراقهم، وذلك بعد انتهاء فترة الطعون واستبعاد 41 مرشحًا صدرت ضدهم أحكام قضائية، إلى جانب قائمة واحدة في 4 دوائر انتخابية بنظام القائمة.
ومن جانبها، تكثف الأجهزة الأمنية من من انتشارها بمحيط اللجان، حيث تم فرض طوق أمني محكم لتأمين سير العملية الانتخابية منذ لحظة توافد الناخبين، كما تواجدت سيارات الإسعاف والمرافق الخدمية، مع توفير مظلات ومقاعد انتظار تيسيرًا على المواطنين، في تنسيق تام بين مختلف الجهات المعنية.
وأكد عدد من المواطنين أن حضورهم المبكر يأتي بدافع الإحساس بالمسؤولية الوطنية، وإيمانًا بأن الصوت الانتخابي أمانة لا يجب التفريط فيها، مؤكدين ثقتهم في الدولة المصرية ومؤسساتها، وداعين جميع المواطنين للنزول والمشاركة بكثافة.
ويُتوقع أن تشهد لجان الشروق إقبالًا متزايدًا مع انطلاق عملية التصويت رسميًا، في ظل المؤشرات المبكرة التي تعكس استعدادًا شعبيًا واسعًا للمشاركة، وسط تنظيم دقيق من الجهات المعنية، وروح وطنية مفعمة بالأمل في مستقبل أفضل.
ومن المقرر أن تنتهى عملية فرز الأصوات وتسليم المحاضر إلى اللجان العامة، وإصدار قرارات بشأن الاعتراضات والملاحظات المرتبطة بعملية الاقتراع فى موعد أقصاه 12 أغسطس، وهو التاريخ المقرر لإعلان النتائج النهائية ونشرها فى الجريدة الرسمية، بما يطوى صفحة استحقاق دستورى جديد ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العمل النيابى والتشريعى تحت مظلة مجلس الشيوخ.