عاجل

باسم يوسف يواجه دعاية إسرائيل عبر “Nelk Boys”ويؤكد:المعادلة بدأت تتغير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ظهر الإعلامي باسم يوسف مؤخرا في بودكاست شهير يقدمه فريق “Nelk Boys”، وهم مجموعة من صناع المحتوى المعروفين بين فئة الشباب، خاصة في أمريكا وكندا.

 يعتمد محتواهم على نمط يعرف باسم “Frat Boy Culture”، وهي ثقافة مستوحاة من حياة الطلاب داخل أخويات الجامعات الأميركية، حيث تهيمن روح الحفلات والجرأة والجدل.

ورغم أن باسم يوسف لم يكن على دراية سابقة بالمجموعة، إلا أنه قرر التفاعل معهم بعد أن اطلع على تاريخهم وخصوصا مقابلتهم المثيرة للجدل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أثارت الكثير من الانتقادات.

إسرائيل والمؤثرون حملة تلميع منظمة

من خلال متابعته للمحتوى الذي قدمه “Nelk Boys”، لاحظ يوسف أن ظهورهم مع نتنياهو لم يكن مجرد صدفة، بل يأتي ضمن حملة منظمة أوسع تقوم بها إسرائيل، تستهدف المؤثرين وصنّاع المحتوى حول العالم. 

وأوضح أن هناك أموال طائلة تضخ لتبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام مؤثرين شباب، ونجوم رياضيين مثل الملاكم فلويد مايويذر، ومشاهير آخرين لديهم تأثير واسع على الجماهير.

الاتهام بـ”تبييض السمعة”ولماذا قبل باسم يوسف الظهور؟

عقب الإعلان عن استضافة يوسف في بودكاست Nelk، انهالت التعليقات التي اتهمته بأنه يساهم في “غسل سمعة” هذه المجموعة. وكان هناك من ينتظر أن يهاجمهم بعنف أو يوجه لهم إهانة مباشرة كما يحدث في بعض المقاطع الفيرال.

لكن باسم يوسف أوضح أنه لم يكن هدفه “الردح” أو قصف الجبهات، بل أراد استخدام اللقاء ليوصل رسالة أعمق عبر حسابه الشخصي على فيس بوك: أن دعم نظام قمعي مثل إسرائيل له تأثير سلبي مباشر على مستقبل المؤثرين أنفسهم، وأن الأمر لم يعد بلا عواقب.

تحول في الرأي العام دعم إسرائيل أصبح عبئ

اللافت في حديث يوسف هو تسليطه الضوء على تغير المعادلة داخل المجتمع الغربي.

 ففي السابق، كان الدعم لفلسطين هو ما يؤدي إلى “الكانسل” أو فقدان الوظائف. أما اليوم، أصبح دعم إسرائيل علنا، خصوصًا في ظل مجازر غزة، يمثل تهديدا لمستقبل المؤثرين والشركات، ما يشير إلى تحول تدريجي في الرأي العام، خاصة بين الأجيال الجديدة.

مواجهة الدعاية الصهيونية بأسلوب جديد

أكد باسم يوسف أن الدعاية الصهيونية ليست فقط كاذبة، لكنها مدعومة بإمكانات هائلة. لذلك، يرى أن الرد عليها لا يكون فقط بمطاردة كل كذبة على حدة، بل بفضح المنظومة الدعائية نفسها، التي شيطنت الفلسطينيين والعرب لعقود، لتمنع النقاش من الأساس.

وختم حديثه بالتشديد على أهمية اختيار المعارك وتوقيتاتها، مشير إلى أن الحوار الهادئ والمباشر يكون أكثر تأثيرا من الصدام

تم نسخ الرابط