الهيئة الوطنية تبدأ مؤتمر إعلان نهاية الجولة الأولى للشيوخ

بدأت غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، فعاليات مؤتمرها الدوري لمتابعة مستجدات منتصف اليوم الثاني من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك بمقر الهيئة بالقاهرة، بحضور مسؤولي الإدارات المختصة وعدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية المعتمدة.
وتستعرض الهيئة خلال المؤتمر ما تم رصده من تقارير ومتابعات ميدانية من كافة المحافظات، لمتابعة العملية الانتخابية في معظم اللجان، خاصة بعج أن أغلقت اللجان أبوابها أمام الناخبين التاسعة مساء، وذلك في 8286 مقرا انتخابيا موزعة على مستوى الجمهورية، تشمل مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
وتنافس في هذه انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نحو 428 مرشحا على 100 مقعد بنظام الفردي، فيما ترشحت قائمة واحدة عن كل دائرة من الدوائر الأربع المخصصة لنظام القوائم - القائمة الوطنية من أجل مصر - بعدد 100 مرشح للفوز بـ100 مقعد مخصص لهذا النظام، ليكون مجموع المقاعد محل التنافس 200 مقعد.
وبحسب الهيئة الوطنية للانتخابات، يحق التصويت لنحو 63 مليون ناخب مصري مقيد في قاعدة بيانات الناخبين، حيث تم توزيعهم على المقرات الانتخابية بما يحقق التوازن والكثافة المناسبة لتسهيل عملية التصويت وتقليل الزحام.
وجري الاقتراع تحت إشراف قضائي كامل، بمشاركة 9500 قاضى من هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة، وتم توزيعهم في مقار لجان بالقرب من محل إقامتهم، لضمان سهولة الحركة وسرعة التواصل، بينما تم توزيع نحو 2500 قاضية على لجان خارج محل إقامتهن، في إطار دعم المشاركة القضائية النسائية في العملية الانتخابية.
وتابع القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، بشكل مباشر سير العملية الانتخابية بالتواصل مع رؤساء اللجان العامة والفرعية في مختلف المحافظات، وذلك للاطمئنان على انتظام فتح اللجان، وتيسير إجراءات التصويت، ورصد نسب الإقبال خلال الساعات الأولى من اليوم الثاني للاقتراع.
وكان قد انتهى تصويت المصريين بالخارج الذى إجرى على مدار يومى 1 و2 أغسطس من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءً بتوقيت كل دولة، وذلك في عدد 136 مقر انتخابى في مقار القنصليات والبعثات الدبلوماسية المصرية في 117 دولة بينما لم تجرى الانتخابات بخمس دول بسبب النزعات التي تشهدها.
واستحدثت الهيئة لغة الإشارة وطريقة برايل فى بطاقات الاقتراع، بما يمكن ذوي الإعاقة البصرية أو السمعية الإدلاء بالصوت دون الاستعانة بأحد، وأنّ هناك إرشادات من الهيئة لرؤساء اللجان الفرعية بمساعدتهم متى طلبوا ذلك في الإدلاء بالصوت، ضمانا لعملية سرية التصويت.