عاجل

رمضان عبد المعز: المشاركة في الانتخابات شهادة وأمانة شرعية ووطنية | صور

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

في مشهد يعكس تداخل الإيمان بالوطن والانتماء بالمسؤولية، أدلى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، داخل لجنة مدرسة الشهيد البطل العميد أحمد محمود مصطفى في منطقة القاهرة الجديدة، مؤكدًا أن التصويت واجب لا يقل شأنًا عن سائر الواجبات الدينية والوطنية.

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

واجب وطني وديني

عقب الإدلاء بصوته، صرّح رمضان عبد المعز قائلًا: "جئت اليوم لأؤدي واجبي الوطني، فالمشاركة في الانتخابات شهادة لا يجوز كتمانها، ومن كتم الشهادة فقد آثم قلبه"، مضيفًا: "الدين لا ينفصل عن الوطن، وعلينا جميعًا أن نكون إيجابيين في المواقف التي تمس مستقبل بلادنا"، في تأكيد واضح على تكامل الدين والمواطنة في السلوك الفردي والجماعي.

وأوضح رمضان عبد المعز أن الإسلام حث على الإيجابية في الشأن العام، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا المشاركة في كل ما فيه خير للمجتمع، سواء عبر النصح، أو تقديم الرأي، أو اختيار الأصلح، قائًلا: "اختيار من يمثلنا هو جزء من الأمانة التي نحملها"، مؤكدًا أن الامتناع عن المشاركة تفريط في الحق وخذلان للأمانة.

ضمير الناخب معيار الاختيار

وفي إطار توجيه الناخبين إلى معيار رشيد في الاختيار، قال رمضان عبد المعز: "لا نبحث عن الكمال في المرشحين، لكننا نُحكّم ضمائرنا ونختار من نراه أصلح لخدمة الناس وخدمة بلدنا"، داعيًا الجميع إلى أن يكون الاختيار قائمًا على الكفاءة والإخلاص، لا على الوعود والشعارات.

وجّه رمضان عبد المعز رسالة واضحة وصادقة للشعب المصري، قائلاً: "الصوت أمانة، والإحجام لا يبني وطنًا"، واستشهد بقوله تعالى: ﴿ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه﴾، داعيًا كل مصري ومصرية إلى النزول والمشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، لأن المشاركة هي الطريق إلى الاستقرار وبناء المستقبل.

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

مسؤولية لا تقتصر على التصويت

وأكد في ختام كلمته أن ما يقوم به اليوم "ليس مجرد تصويت، بل أداء لأمانة ومسؤولية وطنية ودينية في آنٍ واحد"، متمنيًا أن يُوفق الله مصر وأهلها لما فيه الخير والتقدم والاستقرار، مشددًا على أن الديمقراطية لا تكتمل إلا بمشاركة جميع أفراد الشعب، رجالًا ونساءً، علماء وعاملين، شبابًا وشيوخًا.

تم نسخ الرابط