خلف الحبتور في ذكرى مرفأ بيروت: الشعب اللبناني يستحق الحقيقة والعدالة

في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، وجّه رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور رسالة مؤثرة، عبّر فيها عن حزنه العميق وتعاطفه مع الشعب اللبناني، مؤكداً أن الحدث الذي وقع في 4 أغسطس 2020 ما زال جرحاً غائراً في قلب لبنان والعالم، ولا يمكن أن يُنسى أو يُطوى من دون تحقيق العدالة.
وقال الحبتور في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "في الذكرى الخامسة لوقوع فاجعة انفجار مرفأ بيروت، الحدث الذي هزّ العالم، وخلّف جراحاً غائرة في قلب لبنان وشعبه الطيّب، أتقدّم اليوم، وفي كل يوم، بخالص التعازي والمواساة إلى أهالي الضحايا والمصابين. إلى من فقدوا أحبابهم، وإلى من ما زالوا يرمّمون بيوتاً، وقلوباً، وأحلاماً تهدّمت في لحظة".
وأضاف: "كان ذلك اليوم أبشع من أن يُنسى، وأقسى من أن يُتجاوز بلا عدالة. الشعب اللبناني يستحق معرفة الحقيقة، ويستحق أن يرى محاسبةً شفافة، وأن يجد طريقاً للعدالة والسكينة، بعد سنوات من الغموض والصمت والتأجيل".
خلف الحبتور: ليتني أستطيع أن أفعل أكثر للبنان
وتابع الحبتور: "بعد هذه الفاجعة، لم أستطع أن أقف متفرجاً، فقدّمنا ما تيسّر من دعم للمتضررين: تجهيز مستشفيات ومساعدة مرافق طبية في بيروت، ودعم إعادة ترميم مئات المنازل في المناطق المتضررة من الانفجار، وتقديم آلاف الطرود الغذائية والبطانيات للعائلات المتضررة في مختلف المناطق، واستقبال المرضى في مستشفى خلف الحبتور في الشمال، مجانا".
وأشار: "كل ذلك لم يكن سوى محاولة للوقوف بجانب بلدٍ أحببته، وكنت أقول دوماً إنه وطنٌ ثانٍ لي.. واليوم، في الذكرى الخامسة، أقولها من القلب: ليتني وكل محب للبنان نستطيع أن نفعل أكثر، لا فقط لتضميد الجراح، بل لزرع أمل جديد في قلوب الأخوة اللبنانيين".
اختتم خلف الحبتور تغريدته قائلًا: "أسأل الله أن يحفظ لبنان وأهله، وأن يُلهم ذوي الضحايا الصبر، ويمنح هذا البلد العريق ما يستحقه من استقرار وسلام وعدالة".
كان قد عبّر رجل الأعمال الإماراتي البارز خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، عن شوقه العميق وارتباطه الوجداني بمصر، مؤكدًا أنها ليست مجرد وجهة سفر بالنسبة له، بل "وطن ثانٍ" يحتل مكانة خاصة في قلبه وذكرياته منذ سنوات الطفولة.
وفي تغريدة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال الحبتور:"لم أعتد أن يطول غيابي عنها، أكثر من شهر أو شهرين بالكثير. فهي ليست مجرد بلد أزوره، بل عشق يسكنني منذ الصغر، ووجهة لا تكتمل رحلتي إلا بلقائها."
وأكد أنه ينوي زيارة مصر قريبًا، مشيرًا إلى حنينه المتزايد لأجوائها وشوارعها ومقاهيها وأهلها الطيبين الذين يستقبلونه دومًا بابتسامة صادقة وقلب مفتوح. وقال:"بإذن الله، زيارة قريبة تعيدني إلى مصر الحبيبة، إلى ترابها، وأهلها الطيبين الذين أحمل لهم في قلبي محبة لا توصف، في كل سفر، مصر دوماً في البال."
"المحبة لا تموت"
وكشف الحبتور أن غيابه لا يغيّر من عمق علاقته بمصر، مؤكدًا أنه تلقى رسائل واتصالات مؤثرة من أصدقاء وأحباء مصريين يتساءلون عن موعد زيارته المقبلة، وهو ما زاد من حنينه وعمّق شعوره بالانتماء للمجتمع المصري.