عاجل

يوسف الحسيني: المقاوم الحقيقي يضحي بنفسه من أجل شعبه لا بهم

يوسف الحسيني
يوسف الحسيني

أكد الإعلامي يوسف الحسيني أن والده، الكاتب والصحفي الراحل مصطفى الحسيني، كان من أوائل المنضمين إلى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" منذ تأسيسها، وكان من رجال الشهيد أبو جهاد الوزير، في زمن كانت فيه المقاومة "نقية" على حد تعبيره.

 المقاوم الحقيقي يضحي بنفسه من أجل شعبه لا بهم



وقال الحسيني في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "والدي رحمة الله " مصطفى الحسيني " كاتب و صحفي مصري انضم لصفوف منظمة التحرير و حركة فتح منذ التأسيس و كان من رجال ابو جهاد الوزير .. حين كانت المقاومة نقية".

وأضاف: "تعلمت منه أن المقاوم الحقيقي لا يمكن أن يقدم شعبه أو ناسه فريسة للعدو أو يضحي بهم.. المقاوم الحقيقي يضحي بنفسه لأجل الناس".

الحضارة المصرية

 

في سياق آخر، قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الحديث عن أن عمر الحضارة المصرية 7 آلاف سنة فقط هو تقليل من شأنها، مؤكدًا أن الأبحاث والوثائق التاريخية، خاصة تلك التي كتبها المؤرخ المصري مانيتون السمنودي، تشير إلى أن الحضارة المصرية تمتد لأكثر من 12 ألف سنة.

وأوضح يوسف الحسيني، خلال تقديمه برنامج "مساء جديد" على قناة المحور الفضائية، أن مصر ليست مجرد دولة تمتلك ماضيًا عريقًا، بل هي صاحبة أول حضارة إنسانية مكتملة الأركان، بدءًا من الكتابة والطب والهندسة، إلى الفلسفة والفنون، قائلاً: "مصر هي نقادة الأولى، نقادة الثانية، مصر هي حكاية لا تنتهي".

 

معمار حديث وراسخ

وأشار يوسف الحسيني إلى أن انعكاس هذه الحضارة لا يقتصر فقط على الآثار القديمة مثل الأهرامات والمعابد، بل يمتد إلى ما نراه اليوم من نهضة عمرانية ومعرفية حديثة، موضحًا أن العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة العلمين، شبكة الطرق، والمصانع، كلها امتداد حضاري حديث يؤكد استمرار الدولة المصرية في إعادة إحياء مجدها التاريخي.

وقال يوسف الحسيني: "مصر مش بس الأهرامات، دي كمان جامعة القاهرة، العاصمة الإدارية، الفن، الموسيقى، الفكر، والعلوم"، مشيرًا إلى أن كل طوبة حديثة في مصر هي امتداد لميراث آلاف السنين.

منارة التعليم العربي

تحدث يوسف الحسيني عن عظمة جامعة القاهرة، وأوضح أنها لم تكن فقط صرحًا للتعليم المصري، بل كانت مقصدًا للعرب والأجانب، بمن فيهم الإنجليز أنفسهم، الذين جاءوا للدراسة في كلية الطب بالقصر العيني.

 

وأكد يوسف الحسيني أن مصر كانت وما زالت بلدًا مصدرًا للعلم، لافتًا إلى أن بعض الطلاب الإنجليز كانوا يتعلمون في كليات مصر، لأن المناهج فيها كانت أكثر تقدمًا مما هو مطبق في جامعاتهم في ذلك الوقت.

تم نسخ الرابط