نائب رئيس حزب المؤتمر يدلي بصوته في انتخابات الشيوخ 2025: واجب وطني
أدلى الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مؤكدًا أن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري تمثل رسالة قوية للعالم، تعكس تماسك الجبهة الداخلية للشعب المصري، وحرصه على استكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأكد غنيم، أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل مواطن محب لهذا الوطن، مشيرًا إلى أن النزول إلى لجان الاقتراع واختيار من يمثل المواطن تحت قبة البرلمان، يعكس وعيًا سياسيًا كبيرًا، ويعزز من قوة الدولة ومؤسساتها.
وقال النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: "نحن نمارس اليوم أحد أهم أشكال الديمقراطية، من خلال اختيار ممثلينا تحت قبة مجلس الشيوخ، وهو ما يدعم استقرار الدولة المصرية، ويمنح الشرعية الشعبية للقرارات المصيرية المرتبطة بالتشريع والدور الرقابي والمشاركة في صنع السياسات العامة."
وأضاف أن المشهد الانتخابي يبعث برسالة طمأنة للعالم بأن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية من أجل الحفاظ على الأمن القومي، ودعم خطوات الدولة في التنمية والإصلاح.
وأشاد غنيم بالإقبال الملحوظ في الساعات الأولى من التصويت، خاصة من فئات الشباب والمرأة، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة تعكس روح الانتماء والإيمان بالديمقراطية، داعيًا جميع المواطنين إلى التوجه للجان والإدلاء بأصواتهم.
واختتم قائلًا: "كل صوت يُحدث فرقًا، فصوتك أمانة ومسؤولية، وانزل وشارك من أجل مستقبل أفضل لك ولأولادك ولوطنك."
مع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.
ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.
وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.
ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة
