عاجل

وكيلة مجلس الشيوخ تدلي بصوتها في الانتخابات وتدعو المواطنين للمشاركة الفاعلة

وكيلة مجلس الشيوخ
وكيلة مجلس الشيوخ تدلي بصوتها

أدلت فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ صباح اليوم بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ للفصل التشريعي الثاني وذلك امام لجنة مدرسة الشهيد محمد صالح علي السماك بقسم اول الإسماعيلية، حيث اكدت أن المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني تمثل واجبًا على كل مواطن حريص على مستقبل الوطن واستقراره. وشددت على أن الانتخابات تُعد الوسيلة الديمقراطية للتعبير عن الرأي، وتمثل مشاركة حقيقية وفعالة من الناخب في عملية صنع القرار.

وأشادت وكيلة المجلس بما وفرته الهيئة الوطنية للانتخابات من تنظيم دقيق وتيسيرات ملموسة داخل اللجان الانتخابية، بما يضمن راحة المواطنين وسلاسة إجراءات التصويت، ويعكس الحرص على إنجاح العملية الانتخابية في أجواء من النزاهة والشفافية.

كما نوهت إلى أن الدولة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على ضمان انتخابات نزيهة تعبر عن الإرادة الشعبية في ظل مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تضع المواطن في قلب عملية البناء والتنمية.

واختتمت تصريحاتها بدعوة جموع المواطنين إلى التوجه لصناديق الاقتراع والمشاركة الإيجابية في اختيار من يمثلهم، لا سيما المرشحين القادرين على التعبير عن القضايا الوطنية في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في دعم مسيرة الوطن نحو التقدم والازدهار.

مع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.

ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.

وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.

اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.

التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.

توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.

إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.

العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.

إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.

عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.

ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة

تم نسخ الرابط