عاجل

جوزي بيتنمر عليا.. سيدة تطلب الخلع في محكمة الأسرة: «حول حياتي لجحيم»

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

شهدت محكمة الأسرة بحلوان واقعة جديدة ضمن سلسلة دعاوى الخلع، حيث أقامت سيدة دعوى تطلب فيها التفريق بينها وبين زوجها بعد زواج دام 3 سنوات فقط، مؤكدة أن زوجها لا يتوقف عن السخرية منها والتنمر على شكلها وطريقة حديثها، ما تسبب لها في أزمة نفسية حادة.

وقالت الزوجة "ن.م"، 28 عام، في أوراق الدعوى التي قدمتها أمام المحكمة: من أول يوم جواز وهو بيكسر فيا بكلامه، دائما يقولي إني تخينة، شكلي مش حلو، ويقارنني ببنات على السوشيال ميديا. كنت فاكرة بعد الجواز هيحبني زي ما أنا، لكن طلع بيعاملني كإني مش كافية ليه.

وأضافت الزوجة أنها حاولت كثيرا التفاهم معه وطلبت منه التوقف عن الأسلوب الجارح الذي يتعامل به معها، لكنه كان يزداد تعنتا ويعتبر كلامها "دلع وستات"، بحسب وصفها، متابعة: بقيت بعيط كل يوم، و فقدت الثقة في نفسي، حتى لما أهلي كانوا بييجوا يزورونا كان بيتريق عليا قدامهم.

وأكدت في دعواها أنها لم تعد قادرة على الاستمرار في هذه العلاقة، خاصة بعد أن بدأت تشعر بالاكتئاب نتيجة الضغوط النفسية المستمرة، وقالت: أنا مش طالبة غير أعيش بكرامة، لكن هو شايف إن الست لازم تسكت وتتحمل، وأنا خلاص ماعدتش قادرة.

وقد قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة الشهر المقبل، لحين استدعاء الزوج وسماع أقواله والنطق بالحكم.

زوجة في دعوى خلع: جوزي مش متحمل المسؤلية


وفي واقعة إخرى شهدتها محكمة الأسرة بحلوان، كانت بطلتها سيدة عانت لسنوات داخل بيت الزوجية، قبل ان تقرر انهاء زواجها واللجوء للمحكمة طلبا للخلع، بعد ما فقدت الشعور بالامان وتحولت حياتها الى سلسلة من الالم والمعاناة النفسية.

قررت السيدة "ن"، في منتصف الثلاثينيات من عمرها،التقدم بدعوى خلع امام محكمة الاسرة ، بعد مرور تسع سنوات على زواجها، انجبت خلالهم طفلين، لكنها لم تجد فيهم السعادة التي كانت تحلم بها.

قالت السيدة في دعواها ان زوجها تغير تماما بعد فترة قصيرة من الزواج، واصبح شخصًا عصبيًا، دائم الاهانة، لا يتقبل الحوار، ولا يراها الا بنظرة دونية، وانه كان يتعمد التقليل منها امام اولادها.

وأضافت: كنت بصحى كل يوم من غير نفس، بشتغل في البيت زي الالة، من غير تقدير ولا كلمة طيبة. كنت بحاول احافظ على البيت علشان ولادي، لكن في الاخر حسيت اني بتهان، وان كرامتي مش موجودة".

أكدت الزوجة انها حاولت اكتر من مرة تحل المشاكل بشكل ودي، لكن الزوج رفض الاستماع، وكل محاولة كانت بتنتهي بخناقة او ضرب، ومع الوقت بدأت تفقد احساسها بذاتها.

وتابعت: أنا مش طالبة منه حاجة، ولا عايزة نفقة، ولا شقة، أنا بس عايزة حريتي، وأطمن إن ولادي هيكبروا بعيد عن جو الإهانة والمشاكل اللي كنت عايشة فيه.

الزوجة اختتمت أقوالها بطلب بسيط: كل اللي عايزاه إني أعيش في هدوء.. أعيش من غير خوف ومن غير دموع.

ومن المقرر أن تنظر المحكمة أولى جلسات الدعوى خلال الأسابيع القادمة.

تم نسخ الرابط