وزير الري: إهمال في بوابات الترع منذ 2010.. وحلول عاجلة قيد التنفيذ
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مصر تمتلك الآن قدرة دقيقة على إدارة الموارد المائية والتحكم في التصرفات المطلوبة لكل محصول، وذلك بفضل أنظمة حديثة تُراعي نوع المحاصيل ومساحات الأراضي.
تحديد دقيق للمحاصيل والمياه المطلوبة
وخلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من قناطر ديروط الجديدة بأسيوط، أوضح الوزير أنه يتم احتساب كل مساحة زراعية بدقة، مع تحديد نوع المحصول وكمية المياه التي يحتاجها، بما يضمن أفضل استغلال ممكن للموارد المتاحة.
دعم القيادة السياسية للحفاظ على كل نقطة مياه
وأشار الوزير إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا بقضية الحفاظ على كل نقطة مياه، وذلك من خلال دعم المشروعات العملاقة، التي تهدف إلى تطوير منظومة الري في مصر، وضمان الاستفادة القصوى من الموارد المائية.
إعادة توزيع المياه وتقليل الفاقد
كما كشف الوزير أنه يتم احتساب الفائض من المياه بعد كل موسم زراعي لإعادة توجيهه نحو مشروعات زراعية جديدة، سواء كانت لمزارعي الأراضي القديمة أو لمستثمري الأراضي الحديثة، كبارًا كانوا أو صغارًا.
الإهمال في بوابات الترع والمصارف منذ 2010
وأكد الدكتور هاني سويلم أن هناك إهمالًا شديدًا كان قائمًا في الماضي، تحديدًا منذ عام 2010، في ملف التحكم في بوابات المياه بالترع والمصارف، مما تسبب في فاقد مائي كبير، نتيجة ترك البوابات مفتوحة أو سوء إدارتها.
إصلاحات جذرية في بوابات الترع
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل حاليًا على إصلاح شامل لبوابات الترع في مختلف المحافظات، خاصة بالوادي والدلتا، مشيرًا إلى أنه يتم تنفيذ مناوبات للمياه لتوفيرها في الأوقات والكميات المناسبة، بما يضمن كفاءة عالية في إدارة المياه الزراعية.
خطوات ثابتة نحو ترشيد الموارد
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو إصلاح منظومة الري، وتقليل نسبة الفاقد من المياه، واستثمار الفائض في مشروعات تخدم الأمن الغذائي القومي.
وفي نفس السياق ،أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن الدولة تبذل جهودًا غير مسبوقة لتعزيز أمنها المائي والغذائي، وذلك من خلال اعتماد استراتيجيات متقدمة في إدارة الموارد، وعلى رأسها إعادة استخدام المياه.
