مصطفى بكري: القضاء الإسباني يصدر حكمًا نهائيًا بترحيل الهارب

أكد الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري أن القضاء الإسباني أصدر حكمًا نهائيًا يقضي بترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى القاهرة.
وقال بكري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "حكم نهائي صدر من القضاء الأسباني بترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر الهارب العميل راح يتهم إسبانيا بعد صدور الحكم بأنها استولت على أمواله".
وأضاف: "محاولات برلمانيه أسبانيه تعترض علي ترحيل المقاول الهارب.. الحكومه الأسبانيه تدرس الأمر في ضوء صدور الحكم النهائي.. القاهره تتابع الأمر".

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن أبناء الجالية اليمنية المقيدين في مصر يناشدوا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لإعفاء أبنائهم من الدفع بأثر رجعي للسنوات الماضية لمن هم تحت السن القانوني.
وأشار بكري خلال برنامجه حقائق وأسرار، والمذاع عبر قناة صدى البلد، إلى أنهم يطالبون بإعطاء الاقامة للجميع بما فيهم الاطفال الرضع وكبار السن رأفة بأوضاعم نظرا لما يعانونه من مشكلة في هذا الأمر.
وسلط الإعلامي مصطفى بكري الضوء على حالة من الرعب والهلع التي يعيشها أهالي قرية برخيل بمركز البلينا في محافظة سوهاج، وذلك بسبب سلسلة الحرائق الغامضة التي تندلع في منازلهم وممتلكاتهم دون وجود سبب واضح.
واستعرض بكري شهادات الأهالي الذين أكدوا أن هذه الحرائق بدأت منذ حوالي عامين وتتكرر بشكل يومي، ما يثير حالة من الغموض والقلق.
تصريحات الأهالي توضح حجم الكارثة
تحدث أحد الأهالي المتضررين موضحًا أن النيران تشتعل "من تلقاء نفسها" في أوقات مختلفة من اليوم، وأن جهودهم لإخمادها غالبًا ما تبوء بالفشل لتندلع مرة أخرى في مكان آخر.
وأشار أحد سكان القرية إلى أن أحد المنازل تعرض لأكثر من 7 أو 8 حرائق يوميًا، ما أدى إلى تدمير ممتلكات الأسرة بأكملها من طيور وحيوانات ونقود ومجوهرات. كما نوه مواطن آخر إلى حادثة مأساوية وقعت في 17 يونيو الماضي، حيث فقد أخوه حياته خلال محاولته إنقاذ مواشيه من حريق أتى على كل ممتلكاته. ولفت إلى أن حريقًا آخر وقع في اليوم التالي، أتلف جهاز عروسة كامل قبل شهر واحد من زفافها.
كما أدلت إحدى السيدات بشهادتها، وقالت إن الخسائر المادية جسيمة، وقد أتت الحرائق على أجهزة منزلية مثل التلفزيونات والتكييفات، بالإضافة إلى جهاز عريس
مطالب عاجلة من الأهالي
وفي ختام التقرير، طالب الأهالي الحكومة بالتدخل العاجل، موضحين أن أقرب وحدة إطفاء تبعد عن القرية بمسافة كبيرة، ما يجعل وصولها متأخرًا بعد أن تكون النيران قد أتت على كل شيء، مشيرين إلى ضرورة توفير حنفيات حريق في كل شارع للتمكن من التعامل السريع مع الحرائق.