الصحة في غزة: 39 شهيدًا و849 مصابًا من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتقاء 39 شهيدا و849 مصابا من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة، حسبما أفادات قناة القاهرة الإخبارية، في نبأعاجل لها.
وفي سياق متصل، تسبب الحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، في مجاعة تفشّت في كافة أرجاء القطاع، لكن في نهاية مايو، سمحت بدخول مساعدات تتولى توزيعها مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، وترفض الوكالات الأممية التعامل معها. إلا أن تلك المؤسسة لم تسهم بشكل أو بآخر في الحد من المجاعة المتفشية، بل تحولت إلى أداة طوّعها الاحتلال لقتل الفلسطينيين.
قتل الباحثين عن الطعام جريمة حرب
وأصدرت “هيومن رايتس ووتش” بيانًا جاء فيه أن “عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب”، واستمرار “إسرائيل” في حرمان الفلسطينيين في غزة من المساعدات “جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية”.
وطالبت المنظمة العالم بالضغط على إسرائيل لرفع القيود الشاملة غير القانونية على دخول المساعدات إلى غزة، مشددة على أنه على الولايات المتحدة وإسرائيل تعليق نظام توزيع المساعدات “المُعيب” في القطاع.
سقوط العديد من الضحايا
وأشارت رايتس ووتش في تقريرها، إلى وقوع حوادث أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بشكل شبه يومي في مراكز توزيع المساعدات الأربعة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، مبيّنة أن “ما لا يقل عن 859 فلسطينيًا قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من المراكز التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين أيار/مايو وتموز/يوليو، معظمهم قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي، وفقًا للأمم المتحدة”.
قطاع غزة مهدد بالمجاعة
بعد 22 شهرًا من العدوان الإسرائيلي، بات قطاع غزة مهددًا “بالمجاعة على نطاق واسع”، وفقًا للأمم المتحدة، ويعتمد كليًا على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
لكن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) التابع للأمم المتحدة، حذّر من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق قطاع غزة غير كافية لوقف الانهيار الإنساني المستمر، كما ذكر موقع “فلسطين أون لاين”.