الاحتلال ينسف عددا من المباني في حي الأمل شمالي مدينة خان يوسف|فيديو

أعلن إعلام فلسطيني ، أن جيش الاحتلال ننسف عددا من المباني في حي الأمل شمالي مدينة خان يونس جنوبي في قطاع غزة حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
في سياق متصل ، أثارت زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى قطاع غزة، التي تم ترتيبها بالتنسيق مع وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف بن غفير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، جدلًا واسعًا، ووصفها محللون بأنها "تمثيلية" تهدف إلى إظهار صورة "وردية" تخفي حقيقة الأوضاع المأساوية في القطاع.
تحليل الزيارة والأهداف الخفية
من جانبه، أوضح اللواء أركان حرب وائل ربيع، الخبير في الأمن الإقليمي، أن الزيارة تم ترتيبها بعناية لكي ينقل المبعوث الأمريكي صورة مغايرة للواقع إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن إسرائيل عمدت إلى توجيه المبعوث الأمريكي إلى مناطق معينة لإخفاء حجم المعاناة الإنسانية.
التعتيم الإعلامي وحروب الجيل الرابع
أشار ربيع إلى أن إسرائيل تمنع الصحفيين الأجانب والعالميين من دخول قطاع غزة، وتستهدف الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، مثلما حدث مع شيرين أبو عاقلة وشهداء آخرين، لمنعهم من نقل الحقيقة للعالم، منوها إلى أن هذه الممارسات تأتي في سياق "حروب الجيل الرابع" التي تهدف إلى تشويه الوعي العربي وتزييف الحقائق.
تصاعد الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية
أوضح المحلل أن الحكومة الإسرائيلية تعاني من ضغوط داخلية متزايدة، وأنها تحاول إيجاد مخرج من مأزقها الحالي، مشيرا إلى أن هذه الضغوط قد تدفع الحكومة الإسرائيلية إلى التحرر من بعض قناعاتها، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وأن زيارة المبعوث الأمريكي تأتي في هذا السياق، في محاولة لتمرير بعض القرارات خلال فترة الإجازة الصيفية للكنيست.
دور الوسيط المصري في المفاوضات
أكد المحلل على الدور المحوري للوسيط المصري في المفاوضات، موضحًا أن القاهرة تؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم، وليس توقفًا مؤقتًا، وأنها تواصل جهودها للتوصل إلى حل ينهي هذه الأزمة.
في سياق اخر ، كشف مصدر مطلع لشبكة "CNN" الأمريكية عن سيناريوهات متعددة قد يلجأ إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حال عدم موافقة حركة "حماس" على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أشار المصدر إلى أن من بين هذه السيناريوهات تطويق مدينة غزة وربما اجتياحها عسكريًا، وهو الخيار الذي لا يزال مطروحًا بقوة على طاولة الحكومة الإسرائيلية.
آراء متباينة بين الوزراء بشأن كيفية التعامل مع الوضع في القطاع
وبحسب المصدر ذاته، فإن نتنياهو قرر تأجيل اتخاذ القرار النهائي بشأن الخطوات العسكرية القادمة في قطاع غزة، في ظل استمرار الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث توجد آراء متباينة بين الوزراء بشأن كيفية التعامل مع الوضع في القطاع، في حال وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود.
وأوضح المصدر أن نتنياهو لا ينوي اتخاذ أي قرارات حاسمة بهذا الشأن خلال الأسبوع الجاري، في ظل وجود نقاشات داخلية حول طبيعة العمليات القادمة، مشيرًا إلى أن أحد أبرز السيناريوهات المطروحة هو تطويق مدينة غزة إلى جانب المراكز السكانية الأخرى في القطاع، بينما يدعو سيناريو آخر إلى تنفيذ غزو مباشر للمدينة، وسط انقسام واضح داخل الحكومة بين مؤيدين ومعارضين لكل خيار