عاجل

أسامة كمال: مصر تدفع دائمًا ثمن دفاعها عن فلسطين.. والمؤامرات لم تتوقف | فيديو

الإعلامي أسامة كمال
الإعلامي أسامة كمال

أكد الإعلامي أسامة كمال أن كل موقف مصري رافض للعدوان على الأراضي الفلسطينية، كانت نتيجته المباشرة مؤامرات وعدوان ضد مصر، سواء داخليًا أو خارجيًا، مشيرًا إلى أن مصر تُعاقب كل مرة بسبب دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.

وقال أسامة كمال، خلال تقديمه برنامج "مساء dmc" على قناة دي إم سي، إن بعض من استفادوا من خيرات مصر لا يزالون اليوم يعملون ضدها، موضحًا: "حتى الناس اللي كانت غرقانة في خير مصر، ما زالت بتعمل مؤامرات"، في إشارة إلى بعض الجهات أو الأشخاص الذين ينكرون الدور المصري رغم ما قدمته القاهرة من تضحيات.

مصر تتحمل نتائج لا علاقة لها بها

وأشار أسامة كمال إلى أن مصر كثيرًا ما دفعت أثمانًا باهظة لأفعال لم تكن طرفًا فيها، مؤكدًا أن كل مرة تُعبّر فيها مصر عن رأيها بوضوح في دعم فلسطين، تظهر موجات من المؤامرات ضدها، وتساءل : "لماذا مصر مطالبة أن تسامح طوال الوقت؟"، مشيرًا إلى أن هذا العبء التاريخي أصبح ثقيلاً على الدولة المصرية.

وأوضح أسامة كمال أن مصر دفعت ثمنًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا بعد حرب 1967، بسبب مواقفها القوية تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وأن الرئيس جمال عبد الناصر كان أحد من دفعوا هذا الثمن الغالي نتيجة تبنيه الصريح والدائم للقضية الفلسطينية.

بدأ التخوين والمقاطعة

وأضاف أسامة كمال أن موقف مصر بعد حرب أكتوبر 1973 كان واضحًا في السعي نحو السلام الشامل والعادل الذي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني. وقال: "لما مصر طالبت بحل للقضية ونروح للسلام عقب الحرب، رفضوا. ولما قلنا نحل ونجيب حقوقنا إحنا، حصلت مقاطعة عربية لمصر".

وأشار أسامة كمال إلى أن مصر تعرضت لحملة تخوين ومقاطعة من بعض الدول العربية بعد توقيعها اتفاقية السلام مع إسرائيل، رغم أن الهدف الرئيسي من هذا الاتفاق كان إنهاء الصراع وحماية الحقوق الفلسطينية.

وتابع أسامة كمال: "قالوا إن النصر اللي كان عربي طلع مطبخ مع الأمريكان، رغم إن مصر دخلت السلام بعد ما انتصرت في أكتوبر بهدف إنهاء معاناة الفلسطينيين، لكن تم الطعن في نواياها ومقاطعتها".

الإعلامي أسامة كمال 
الإعلامي أسامة كمال 

مصر لم تتخلَّ عن فلسطين رغم العقبات

وأكد أسامة كمال في ختام حديثه أن مصر لم تتخلّ يومًا عن دعمها لفلسطين، سياسيًا أو إنسانيًا أو ميدانيًا، بل كانت في مقدمة الدول التي تدعو إلى التهدئة ووقف العدوان، وتقدم الدعم الإغاثي والطبي العاجل لغزة في كل أزمة.

وأشار أسامة كمال إلى أن القاهرة، رغم ما تواجهه من تحديات داخلية وخارجية، لا تزال تواصل أداء دورها التاريخي من منطلق الواجب القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.

تم نسخ الرابط