شردي يهاجم الإخوان.. لا يحق لهم الحديث باسم مصر أو فلسطين

وجه الإعلامي محمد مصطفى شردي هجومًا لاذعًا على جماعة الإخوان، مؤكدًا أن تصرفاتهم الأخيرة في قلب تل أبيب تُسقط عنهم أي حق في الحديث باسم مصر أو الدفاع عن القضية الفلسطينية.
"كيف ترفعون علم عدوّ وتدّعون نصرة فلسطين؟"
وخلال تقديمه لحلقة جديدة من برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، عبّر شردي عن استيائه الشديد مما وصفه بـ"بجاحة" الجماعة، قائلاً: "رفعوا علم إسرائيل في قلب تل أبيب، ووقفوا وسط الإسرائيليين يوجهون الإهانات لمصر وشعبها ورئيسها، ويتهمونه زورًا بأنه المسؤول عن منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة".
وأضاف أن هذا المشهد الصادم يكشف بوضوح التناقض الصارخ بين الشعارات التي ترفعها الجماعة والواقع الذي تمارسه، متسائلًا: "هل أصبحت تل أبيب منصة للدفاع عن الفلسطينيين؟ وهل يقبل عاقل أن يتظاهر من يزعم مناصرة غزة تحت علم إسرائيل؟".
تعاون مريب بين الإخوان وإسرائيليين
وفي تحذير واضح من خطورة المشهد، أشار شردي إلى وجود تواطؤ بين عناصر من جماعة الإخوان وبعض الإسرائيليين، حيث تظاهر الطرفان جنبًا إلى جنب، مضيفًا: "رأينا كمال الخطيب يخطب في تل أبيب، ويشارك في تظاهرات دون أن يرفع علم فلسطين، وكأن القضية لم تعد تعنيه".
واستنكر شردي السماح لهؤلاء بالتحرك بحرية في إسرائيل، بينما لا يجرؤون على فعل ما هو حقيقي لصالح القضية الفلسطينية، مثل المطالبة بإطلاق الأسرى أو الضغط على حركة حماس لإتمام صفقة تبادل.
السيسي سبب ألمهم الحقيقي
وفي ختام حديثه، اعتبر شردي أن بعض الأصوات التي تهاجم الدولة المصرية مؤخرًا، إنما تفعل ذلك بسبب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن تلك الكلمات سببت لهم "ألمًا حقيقيًا"، لأنها كشفت نواياهم وفضحت أجنداتهم.
وفي وقت سابق ،استنكر الإعلامي محمد مصطفى شردي ما وصفه بالحملات الممنهجة التي تستهدف مصر وتسعى لتهميش دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن بعض الأطراف خرجت للهجوم على الدولة المصرية، رغم ما تبذله من جهود متواصلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.