عاجل

زيارة «ويتكوف» إلى إسرائيل تناقش خططًا بديلة لاستعادة المحتجزين ومساعدات غزة

غزة
غزة

قال رامي جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إنّ زيارة ويتكوف إلى إسرائيل لم تكن معلنًا عنها مسبقًا، وقد تم الكشف عنها اليوم، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على مستوى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتحديدًا فيما يتعلق بملف المحتجزين لدى حركة حماس، والمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار.

استعادة المحتجزين

وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ  ويتكوف، وهو أحد المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، يعتزم عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، قد يكون من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لمناقشة الخطط البديلة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والخاصة بمحاولة استعادة المحتجزين، بعد فشل المقترحات الأخيرة التي قُدمت لحماس.

وتابع، أنّ  الزيارة تنقسم إلى شقين رئيسيين، الأول في إسرائيل ويشمل التنسيق حول مد غزة بالمساعدات الإنسانية من خلال مؤسسة "غزة الإنسانية"، والثاني قد يمتد إلى غزة نفسها، حيث يُتوقع أن يتفقد ويتكوف مراكز المؤسسة ويتابع بنفسه كيفية تقديم الدعم الإغاثي على الأرض، تنفيذًا لرغبة ترامب في الحصول على صورة دقيقة عن الأوضاع الإنسانية في القطاع.

زيادة حجم المساعدات

وأوضح، أن الخارجية الأمريكية أعلنت أمس، على لسان المتحدثة باسمها تامي بروس، أن الرئيس ترامب يعتزم زيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، على أن تُعلن تفاصيل الخطة لاحقًا، وذلك بعد الاطلاع على نتائج زيارة ويتكوف وتقريره المباشر عن الوضع في غزة.

وفي وقت سابق، قال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدت غضبًا شديدًا بعد رفض حركة حماس للمقترح الأخير المقدم من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

تصريحات ترامب

وخلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، أوضح جبر أن هذا الغضب انعكس أولاً في تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، مساء أمس، ثم تجدد اليوم في كلام صريح لترامب، خلال مغادرته البيت الأبيض متوجهًا إلى إسكتلندا، إذ قال إن «حماس لا تريد اتفاقًا.. حماس تريد الموت»، مؤكدًا ضرورة «ملاحقتها والقضاء عليها».

تم نسخ الرابط