عاجل

محمد شردي: حملات ممنهجة ضد مصر لتهميش دورها في دعم القضية الفلسطينية

محمد شردي
محمد شردي

استنكر الإعلامي محمد مصطفى شردي ما وصفه بالحملات الممنهجة التي تستهدف مصر وتسعى لتهميش دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن بعض الأطراف خرجت للهجوم على الدولة المصرية، رغم ما تبذله من جهود متواصلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

رسالة حادة إلى من يقودون هذه الحملات

وخلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم» على شاشة «الحياة»، وجّه شردي رسالة حادة إلى من يقودون هذه الحملات، قائلًا: «لو أنتم جهلاء سأعلمكم، لكني أعلم أنكم لستم جهلاء، بل تعملون لحساب جهات معينة، وعلى رأسها الجانب الإسرائيلي، الذي يُعد أكثر من يهاجم مصر لأنه يخشى من قدرات الجيش المصري».

وأضاف أن الهجوم المتكرر على معبر رفح وادعاء إغلاقه من الجانب المصري غير دقيق، مؤكدًا أن المعبر مخصص لعبور الأفراد وليس المعدات، ولم تغلقه مصر ليوم واحد، وإنما الإغلاق يتم من الجانب الآخر، بعد أن أصبحت السيطرة عليه في الجانب الفلسطيني بيد الاحتلال الإسرائيلي.

محاولات منظمة لتحويل اتجاه الغضب العربي

وأشار شردي إلى وجود محاولات منظمة لتحويل اتجاه الغضب العربي والدولي من دولة الاحتلال إلى مصر، موضحًا أن جماعة الإخوان تلعب دورًا رئيسيًا في هذه المحاولات، عبر حملات هجومية تستهدف الدولة المصرية.

وأكد أن مصر كانت من أولى الدول التي رفضت تهجير الفلسطينيين، واستضافت مؤتمر "القاهرة للسلام" دعمًا للشعب الفلسطيني، كما واصلت إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية طوال الأشهر الماضية، حيث شكّلت المساعدات المصرية نحو 80% من إجمالي ما وصل إلى قطاع غزة.

في وقت سابق، قال رامي جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إنّ زيارة ويتكوف إلى إسرائيل لم تكن معلنًا عنها مسبقًا، وقد تم الكشف عنها اليوم، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على مستوى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتحديدًا فيما يتعلق بملف المحتجزين لدى حركة حماس، والمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار.

استعادة المحتجزين

وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ  ويتكوف، وهو أحد المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، يعتزم عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، قد يكون من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لمناقشة الخطط البديلة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والخاصة بمحاولة استعادة المحتجزين، بعد فشل المقترحات الأخيرة التي قُدمت لحماس.

 

تم نسخ الرابط