محمود الهباش: دعم الأمة العربية لصمود الشعب الفلسطيني ضرورة لا خيار

شدد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على أهمية تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى دعم دائم وشامل من كافة الدول العربية.

تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه

وأوضح محمود الهباش، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يسعى بكل السبل إلى تفريغ فلسطين من شعبها، إلا أن ذلك لن يتحقق، مضيفًا: "الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه التاريخية، ولن يقبل التنازل عنها مهما كانت التحديات".

وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن دعم القضية الفلسطينية، سواء من الأمة العربية أو المجتمع الدولي، هو واجب لا يمكن التراجع عنه، لأنه السبيل الوحيد لحماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

 تحديات جسيمة

واختتم الهباش تصريحه بالتأكيد على أن ما يواجهه الفلسطينيون اليوم من تحديات جسيمة يستدعي موقفًا عربيًا موحدًا، ورؤية استراتيجية واضحة تدعم القضية في كل المنصات والمحافل الدولية.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة من حصار وتجويع ممنهج يمثل جريمة حرب واضحة وفق القانون الدولي، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بلغ مرحلة مأساوية، حيث تحوّل عدد كبير من السكان إلى هياكل عظمية في صورة غير إنسانية.

محاولات عربية ودولية وفلسطينية

وأوضح محمود الهباش خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هناك محاولات عربية ودولية وفلسطينية لكسر هذا الحصار، بالتنسيق مع مصر وعدد من المنظمات الدولية، لكن جميع هذه الجهود لا تزال غير كافية، مضيفًا أن قطاع غزة يحتاج 800 شاحنة يوميًا من المواد الغذائية لتوفير الحد الأدنى من الإغاثة لأكثر من مليوني فلسطيني، إلا أن هذه الجهود تُواجَه بمنع إسرائيلي متعمد.

محاولات لتشويه دور مصر

وانتقد محمود الهباش المحاولات المتكررة لتشويه دور مصر، قائلاً: من يحمّل مصر مسؤولية ما يجري يخدم الأجندة الإسرائيلية، مؤكدًا على أن إسرائيل تسعى لتوزيع المسؤولية عن جرائمها، عبر استغلال أطراف مرتبطة بجماعة الإخوان والأجندات الغربية، في محاولة لإلقاء اللوم على معبر رفح، رغم أن المسؤول الأول والأخير عن التجويع هو الاحتلال الإسرائيلي.