أمينة الفتوى تكشف الحكم الشرعي لممارسة اليوجا| فيديو

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ممارسة رياضة اليوجا في أصلها تعود إلى طقوس دينية وثنية مرتبطة بالديانة الهندوسية، حيث كان الهدف منها تحقيق صفاء روحي وصولًا إلى الاتحاد بالآلهة التي يعبدونها.

تمدد العضلات دون أي ارتباط بالمعتقدات
وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن حكم ممارسة اليوجا يعتمد على نية الشخص وطريقة ممارسته لها، فإذا كان يؤديها ضمن هذه الطقوس أو يردد الألفاظ والعبارات المرتبطة بها، فهي محرمة، أما إذا كانت مجرد حركات رياضية تهدف إلى راحة الجسد وتمدد العضلات دون أي ارتباط بالمعتقدات الوثنية، فلا مانع منها شرعًا.

حركات بدنية تريح الجسد
وأضافت أن الإسلام قدّم بدائل تحقق ذات الفوائد البدنية والنفسية التي يبحث عنها البعض في اليوجا، مثل الصلاة، التي تتضمن حركات بدنية تريح الجسد، وجلسات الذكر، التي تمنح صفاءً روحيًا حقيقيًا، مشيرةً إلى قول الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

جلسات المساج والاستشفاء البدني
أما عن جلسات المساج والاستشفاء البدني، فأكدت أنه لا حرج فيها شرعًا، خاصةً للنساء، ما دامت تتم وفق الضوابط الشرعية، مشيرةً إلى أن التخفيف من الإرهاق والتعب أمر جائز ولا شيء فيه، سواء في شهر رمضان أو غيره، طالما يتم بطريقة مشروعة.

مفاتيح السعادة والراحة الداخلية
من ناحية أخرى؛ أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حسن الظن بالآخرين يعد من أهم مفاتيح السعادة والراحة الداخلية، ويقي الإنسان من الوسوسة ويمنحه النظرة النقية ويقضى على سلبية النفس كما يسهم في تعزيز العلاقات الإنسانية ويمنح الشخص طمأنينة في حياته.
الشك والتفكير السلبي
وأوضح الجندي، خلال مشاركته في برنامج "الأثر" على قناة الناس، أن النبي ﷺ حذر من سوء الظن في حديثه: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"، مشيرًا إلى أن حسن الظن يخلق بيئة إيجابية في التعاملات، بينما يؤدي الشك والتفكير السلبي إلى القلق والتوتر.