الروائي أشرف العشماوي: بدأت الكتابة كوكيل نيابة ولم أخطط لأن أكون روائيًا

كشف الروائي أشرف العشماوي عن بداياته في عالم الكتابة، مؤكدًا أنه لم يكن يخطط لأن يصبح كاتبًا أو روائيًا في أي مرحلة من حياته، حيث بدأ مشواره الأدبي أثناء عمله في النيابة العامة، وكان في الأصل قارئًا شغوفًا بالكتب والقصص، يجد متعة كبيرة في القراءة دون أن تراوده فكرة النشر أو الكتابة.
موهبة الحكي والكتابة
وقال العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إنه اكتشف موهبته في الحكي والكتابة أثناء تلخيصه لملفات القضايا كوكيل نيابة، مضيفًا: «كنا نكتب ملخصات قانونية للملفات، لكني كنت أميل للسرد والتفاصيل، حتى لاحظ مديري الأمر وقال لي: إحنا بنلخص قضايا مش بنكتب حكايات».
طاقة تعبيرية مختلفة
وأشار إلى أن تلك الملاحظة كانت بمثابة إشارة له بأن لديه طاقة تعبيرية مختلفة عن أقرانه، وأنه يمتلك موهبة سرد القصص بأسلوب مميز، موضحًا: «بدأت أنتبه إن في حاجة عندي ممكن أعمل بيها حاجة، ومع الوقت تطورت الموهبة وبقيت أكتب من غير ما أفكر في النشر».
وختم العشماوي حديثه بالتأكيد على إيمانه بأن كل إنسان يمتلك موهبة منحها الله له، لكن الاكتشاف الحقيقي يكمن في التوقيت والظروف التي تتيح للمرء أن يراها بوضوح ويسعى لتطويرها.
وفي سياق متصل، في انطلاقة جديدة على شاشة "إكسترا نيوز"، أكدت الإعلامية نانسي نور، خلال افتتاحية برنامج "ستوديو إكسترا"، أن البرنامج يُمثل نموذجًا متكاملًا في التغطية الإخبارية والتحليل السياسي والمجتمعي، موضحة أنه يهدف إلى عرض "الصورة الكاملة" للمشاهد من خلال تناول متوازن وعميق للملفات والقضايا المطروحة على الساحة.
لا صوت واحد في التحليل
وشددت نانسي نور على أن البرنامج لن يقتصر على عرض وجهة نظر واحدة، بل سيعتمد على الرؤية الشاملة لجميع جوانب القضية المطروحة، بما يضمن تحقيق التوازن الإعلامي والطرح الموضوعي، بعيدًا عن الانحياز أو الانتقاء.
وأشارت نانسي نور إلى أن "ستوديو إكسترا" يلتزم بأعلى المعايير المهنية، ويعتمد على تقديم المعلومة المدققة والموثوقة، مستندًا إلى التحقيقات والتحليلات والبيانات الرسمية، مؤكدة أن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى الحقيقة بالدليل والبرهان، وليس فقط سرد الوقائع.