عاجل

الفنان أحمد نبيل يقتحم "ستوديو إكسترا" بطريقة فن "البانتومايد"

الفنان أحمد نبيل
الفنان أحمد نبيل

استضاف الإعلامي محمود السعيد فى حلقة اليوم من برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، الفنان أحمد نبيل رائد فن "البانتومايد".

وقال محمود السعيد فى بداية تقديمه للضيف: "فنان خلى الصمت يتكلم والحركة هى اللى بتحكى، هو قدم فن "البانتومايد"، واللى كان فى وقت عند المصريين مكنش حد يعرف النوع ده من الفنون، كان فى مدارس ومسارح بره بس".

وأضاف محمود السعيد :"الفنان اشتغل فى كل أنواع الفن من مسرح وتليفزيون وساب بصمة مختلفة سواء الأدوار الكوميدية والإنسانية وكان متميز فيها بشكل كبير، وحصل على العديد من التكريمات والجوائز وهو الفنان أحمد نبيل".

وبعد تقديم محمود السعيد للفنان نادى عليه وكأنه بيسحبه ويشده بحبل بطريقة فن "البانتومايد" بشكل كوميدى، وتجاذب معه الفنان شد الحبل حتى صافح السعيد وجلس على الكرسى.

فن التعبير بلا صوت

استهل أحمد نبيل حديثه بالتأكيد على أن أول خيط جذبه نحو التمثيل كان "حب الحركة" وليس الكلمة، مضيفًا:"شدني التعبير عن أشياء مش موجودة.. زي إنك تمسك كوب مش موجود وتشرب، وتوصّل للجمهور إحساس إنك اتلسعت من سخونية المشروب، كل ده من غير ما تنطق كلمة".

وأوضح أحمد نبيل أن التمثيل الصامت يختلف عن البانتوميم، فالأول يخلو من أي صوت أو مؤثر، بينما الثاني يعتمد على الأداء الجسدي فقط لنقل مشاعر ومواقف درامية أو يومية، مشيرًا إلى أن هذا الفن يتطلب دقة جسدية عالية، وخيال واسع لدى الممثل، ليُقنع المشاهد بوجود أشياء غير مرئية.

البداية بتقليد شارلي شابلن

أوضح أحمد نبيل أنه تأثر في بدايته بـالأسطورة الكوميدية شارلي شابلن، حيث بدأ في تقليد ملابسه وحركاته، وابتكار مشاهد على نفس النمط، مؤكدًا أن ذلك كان أول وعي له بفكرة "الأداء دون كلام، مضيفًا: "كنت بلبس زي شابلن، وأحاول أعيش المشهد زيه.. لكن ماكنتش فاهم إن في حاجة اسمها بانتوميم، ولا إن ده فن مستقل له قواعده ومناهجه".

وأشار أحمد نبيل إلى أن بداية التحوّل جاءت عندما بدأ في قراءة كتب متخصصة عن البانتوميم في ستينيات القرن الماضي، حيث تعرّف على مدارسه وأساليبه المتنوعة، خاصة المدرسة الأوروبية التي كانت تعتمد على التكوين الجسدي الدقيق والإيحاء بالموقف.

نصيحة أمريكية صنعت الفرق

ومن أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرته، روى أحمد نبيل أنه التقى بأحد المستشرقين الأمريكيين بعد عرض صامت قدّمه، ليقول له جملة لم ينساها أبدًا: "كن أحمد نبيل ولا تكن شارلي شابلن".

وأكد أن هذه الجملة غيّرت مسار تفكيره تمامًا، وجعلته يدرك أهمية أن يكون له أسلوب خاص ومتفرد، بدلًا من البقاء في ظل تقليد أيقونة عالمية مثل شابلن، قائًلا: "من هنا قررت أكون نفسي، واشتغلت على تطوير حركاتي، وتكوين لغتي الجسدية، وبنيت مشاهد بتعبر عن قضايا محلية ومجتمعية من غير ما أتكلم، وساعات من غير موسيقى كمان".

تم نسخ الرابط