أحمد موسى: لا صحة لزيادة مساهمة المرضى في أسعار الأدوية

نفى الإعلامي أحمد موسى ما تردد مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات غير الموثوقة، بشأن مزاعم رفع نسبة مساهمة المواطنين في أسعار الأدوية من 35% إلى 70%.
وأكد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن هذه المعلومات لا تمت للحقيقة بصلة، وتهدف فقط إلى إثارة البلبلة والقلق بين الناس دون أي سند رسمي.
"لا تغييرات على قواعد صرف الأدوية"
أحمد موسى شدد على أن وزارة الصحة والسكان لم تُجرِ أي تعديل على القواعد المعمول بها في صرف الأدوية، ولا توجد أية قرارات جديدة تتعلق بزيادة مساهمة المرضى ،وأشار إلى أن الوزارة أصدرت بيانًا رسميًا نفت فيه هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة استمرار العمل بنفس منظومة الدعم والاشتراكات المعتمدة، دون أي زيادة في الأعباء على المواطنين.
تحذير من الانسياق وراء الشائعات
وخلال حديثه، حذر موسى من الانسياق وراء ما وصفه بـ"الشائعات الإلكترونية"، التي تنتشر على بعض الصفحات غير الرسمية والمجهولة المصدر، وأضاف: "في كل مرة نواجه شائعة جديدة، وللأسف في ناس بتصدق وبتنشر بدون ما ترجع للمصادر الرسمية".
وأكد أن تداول الأخبار المغلوطة قد يؤدي إلى زعزعة الثقة بين المواطن والمؤسسات، وهو ما يجب مواجهته بالوعي والرجوع إلى القنوات المعتمدة في الحصول على المعلومات.
وزارة الصحة توضح وتناشد
من جهتها، ناشدت وزارة الصحة المواطنين بضرورة التأكد من أي معلومات تتعلق بالمنظومة الصحية عبر المواقع الرسمية الخاصة بها أو من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي، لضمان دقة الأخبار وتفادي الوقوع ضحية للمعلومات المضللة.
الوزارة أكدت أيضًا التزامها الكامل بتوفير العلاج للمواطنين وفقًا للضوابط المعمول بها، وأعادت التأكيد أن ما يتم تداوله بشأن رفع نسب المساهمة في ثمن الأدوية مجرد إشاعات لا تستند إلى أي قرار أو توجيه رسمي.
الإعلام في مواجهة التضليل
وفي ختام حديثه، دعا أحمد موسى وسائل الإعلام إلى الاستمرار في أداء دورها التوعوي، وتفنيد الشائعات بالأدلة والمصادر، مؤكدًا أن الحفاظ على استقرار المنظومة الصحية يبدأ بالوعي المجتمعي والتثبت من المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها.