عاجل

أحمد موسى: الشعب المصري واع ولن يرحم من يسيء للوطن ورموزه |فيديو

أحمد موسي
أحمد موسي

شدد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، على أن الشعب المصري يتمتع بوعي وولاء عميقين تجاه وطنه وقيادته، مشيرًا إلى أن المصريين لا يرحمون من يسيء إلى رموزهم الوطنية، وعلى رأسها القيادة السياسية والجيش والشرطة.

وأضاف موسى أن مصر دولة عريقة بتاريخها العميق وجيشها القوي، وتواجه في الوقت الحالي تحديات معقدة وأزمة حقيقية نتيجة هجمات ممنهجة تسعى لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن.

مخططات الإخوان وإشعال الفتن

وفي معرض حديثه، أشار موسى إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استغلال الظروف الراهنة لتفعيل مخططاتهم القديمة الرامية إلى زعزعة استقرار البلاد، مؤكداً أن هذه الجماعة تحاول زرع الفتنة في مصر مستغلة الأحداث في قطاع غزة. 

وأوضح أن بعض الأطراف تحاول تشويه صورة الدولة المصرية على الساحة الدولية، رغم الجهود التي تبذلها مصر في تقديم الدعم الإنساني والمساعدات للقطاع، بينما يقتصر دور بعض الدول على مجرد الشكوى والتهويل على مواقع التواصل الاجتماعي دون تقديم أي دعم ملموس.

اتهامات خليل الحية

ولم يفوت موسى فرصة الرد على الاتهامات التي وجهها القيادي في حركة حماس، خليل الحية، للدور المصري، واصفاً هذه التصريحات بالمغرضة التي تخدم مصالح أجندات خارجية، لافتًا إلى أن الهجوم على مصر في هذا التوقيت ليس عشوائيًا أو بريئًا، بل جزء من مخطط استراتيجي يهدف إلى تقويض استقرار الدولة من الداخل والخارج.

وفي لهجة حادة، وصف موسى جماعة الإخوان بأنها "خونة وعملاء" وأن تاريخهم مليء بالمواقف التي تثبت تعاونهم مع جهات معادية لمصر، موجهاً انتقادات لاذعة لجماعة الإخوان قائلاً: "ما فاضلش غير إن نتنياهو يشكر حسن البنا على اللي أنجبه من جماعته".

واختتم موسى كلمته برسالة هامة إلى الشعب المصري، داعيًا المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار المغلوطة التي تُروّج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن مصر قدمت الكثير من الدعم والمساعدات للمتضررين، رغم محاولات التشويه والتقليل من هذا الدور الوطني.

وقال موسى: "شوفوا كمّ المساعدات اللي دخلت من مصر، ورغم كده، في ناس بتنكر وتلفق وتشوّه". داعياً الجميع إلى التكاتف والوقوف خلف الدولة لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.

كلمة الرئيس السيسي

وفي نفس السياق، سلط الإعلامي  أحمد موسى الضوء على الكلمة المرتجلة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، مؤكدًا أن هذه الكلمة جاءت معبّرة عن صدق النوايا المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وخالية من أية تحضيرات رسمية أو نصوص مكتوبة.

تم نسخ الرابط