أحمد موسى: خطة ممنهجة لتجويع الفلسطينيين.. ومصر ترفض التهجير وتواصل الدعم لغزة

أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدور الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، يحظى بتقدير واسع من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، مشددًا على أن القاهرة تتحرك بدافع إنساني وتاريخي ثابت تجاه الأشقاء في فلسطين، دون سعي إلى مكاسب سياسية أو استعراض إعلامي.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أوضح موسى أن المساعدات التي تقدمها مصر يوميًا إلى القطاع، خاصة من الغذاء والدواء، تُعد شريان حياة في ظل الحصار الخانق المفروض على غزة منذ أشهر، مؤكدًا أن هذه المساعدات مستمرة رغم كل العقبات.
مخطط لتجويع الفلسطينيين لفرض التهجير
في سياق حديثه، أشار موسى إلى وجود خطة ممنهجة من بعض الأطراف لخلق واقع مأساوي داخل القطاع، يهدف إلى دفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، من خلال تضييق سبل العيش وقطع المساعدات ومنع دخول الغذاء والدواء.
وقال موسى: "هناك أطراف تراهن على تجويع الشعب الفلسطيني، لإجباره على مغادرة أرضه، لكن مصر قالت كلمتها الواضحة: لا لتهجير الفلسطينيين ولا للمساس بحقوقهم الوطنية".
هجوم على خليل الحية ودفاع عن موقف الدولة
ووجّه موسى انتقادات لاذعة إلى القيادي في حركة حماس خليل الحية، متسائلًا عن مساهماته المالية في دعم أبناء القطاع الذين يعانون من الجوع والفقر، قائلاً: "نفسي خليل الحية يطلع يقول اتبرع بكام؟ صفر!"، في إشارة إلى ازدواجية الخطاب لدى بعض قيادات الحركة، التي تعيش في الخارج بينما يعاني أبناء القطاع ويلات الحرب.
وشدد موسى على أن أي محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية أو اتهامها بالتقصير، يُعد مشاركة في التحريض ضدها، محذرًا من تداول الشائعات أو تبني روايات مغلوطة على حساب الدور الإنساني الحقيقي الذي تقوم به مصر.
الحكومة ترد رسميًا على الحملات الممنهجة
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الحكومة المصرية، ممثلة في رئيس مجلس الوزراء، قد أصدرت ردًا رسميًا على الحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف النيل من موقف الدولة بشأن الأزمة الفلسطينية، موضحًا أن مصر تتحرك وفق ثوابت واضحة، أبرزها دعم صمود الفلسطينيين ورفض أي مخططات تمس بوحدة أراضيهم.