أحمد موسى يكشف: الإخوان أداة إسرائيلية لزعزعة موقف مصر من فلسطين
قال الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، إن جماعة الإخوان باتت أداة تُدار من الخارج، وبشكل مباشر من إسرائيل، بهدف بث الشائعات والتشكيك في الموقف الوطني المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد موسى أن تحركات الجماعة في الخارج ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمخططات تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة وصريحة في رفضها التام لأي محاولة للمساس بحقوق الفلسطينيين أو تغيير تركيبة الأرض الفلسطينية.
"تنسيق غير خفي"
وكشف موسى عن وجود "تنسيق غير خفي" بين جماعة الإخوان وإسرائيل، مستشهدًا بمشاركة بعض الشخصيات المنتمية للجماعة في الجيش الإسرائيلي وضلوعهم في أعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك مشاركتهم المباشرة في العمليات العسكرية، معتبرًا أن الإخواني "لا يتردد في قتل أخيه من أجل تنفيذ أجندته".
وأشار موسى إلى أن المرشد الفعلي الحالي للجماعة هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تشبيه لافت مع محمد بديع، المرشد السابق للجماعة، ما يعكس العلاقة الوثيقة التي تربط الجماعة وتل أبيب.
كما أشار إلى وجود قيادات إخوانية بارزة تدعم إسرائيل داخل الكنيست، على رأسهم منصور عباس الذي يتبنى خطابًا داعمًا لإسرائيل ومناهضًا لمواقف الدولة المصرية، بالإضافة إلى عبدالله درويش، الذي يُعد من مؤسسي "الذراع الإخوانية داخل إسرائيل".
وأكد موسى أن هذا التنسيق والتموضع الاستراتيجي لجماعة الإخوان يُمثلان تهديدًا مباشرًا لمصر وقضيتها الوطنية، وأن الدولة المصرية تتصدى بكل قوة لمثل هذه المحاولات، مستندة إلى دعم شعبي واسع داخل مصر وخارجها.
تحذير من الحملات المنظمة
اختتم موسى حديثه محذرًا من الانسياق وراء ما يُروّج على منصات التواصل الاجتماعي من أخبار كاذبة ومضللة، مؤكدًا أن تلك الحملات الإعلامية تُدار بدقة من الخارج وتستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، داعيًا المصريين إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانجراف خلف الأكاذيب الممنهجة.
وفي وقت سابق ،عبر الإعلامي أحمد موسي من استياءه من تشابه مخططات جماعة الإخوان مع مخططات إسرائيل بشأن الضغط على الحكومة المصرية لفتح معبر رفح، وتجهير الفلسطينين إلي سيناء.
