القصير: مصر تضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها على مدار تاريخها

أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن الحفاظ على أمن مصر القومي واستقرارها يمثل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود جميع أبناء الوطن، مشددًا على أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل كل ما تملك من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان المستمر.
وأوضح "القصير" خلال لقاءه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها على مدار تاريخها، حيث يتمسك الرئيس السيسي بموقفه الثابت الداعي إلى حل الدولتين ورفض التهجير القسري، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
وأشار الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية إلى أن مؤتمر القاهرة للسلام يُعد دليلًا قويًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ومساعيه الجادة نحو إنهاء النزاع ووقف التصعيد.
ونوه القصير إلى أن دور القيادة السياسية لم يقتصر على الجهود الدبلوماسية، بل تجسد أيضًا في الزيارات الرسمية التي عكست حجم الدعم المصري للأشقاء، ومن بينها زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى معبر رفح، واطلاعه على الجهود المصرية المبذولة، وكذلك زيارة الرئيس الفرنسي لمصابي غزة في مستشفى العريش، ما يعكس تقدير العالم لدور مصر الإنساني والوطني في دعم فلسطين.
في وقت سابق، قال رامي جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إنّ زيارة ويتكوف إلى إسرائيل لم تكن معلنًا عنها مسبقًا، وقد تم الكشف عنها اليوم، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على مستوى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتحديدًا فيما يتعلق بملف المحتجزين لدى حركة حماس، والمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار.
استعادة المحتجزين
وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ويتكوف، وهو أحد المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، يعتزم عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، قد يكون من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لمناقشة الخطط البديلة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والخاصة بمحاولة استعادة المحتجزين، بعد فشل المقترحات الأخيرة التي قُدمت لحماس.