31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية قاسية لوقف الحرب على غزة

في خطوة غير مسبوقة، دعا 31 شخصية إسرائيلية بارزة من بينهم مخرجون سينمائيون، فنانون، أكاديميون، وسياسيون سابقون، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل من خلال فرض “عقوبات قاسية” للضغط عليها من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاءت هذه الدعوة في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، يوم الأربعاء، حيث وصف الموقعون على الرسالة الوضع في غزة بأنه “تجويع السكان حتى الموت”، محذرين من أن إسرائيل تفكر بشكل جدي في ترحيل ملايين الفلسطينيين من القطاع بالقوة.
تحرك دولي عاجل
وشدد الموقعون على أن هذه السياسات تمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، داعين إلى تحرك دولي عاجل لمنع المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية.
ومن بين الموقعين على الرسالة أسماء بارزة، منها:
يوفال أبراهام، المخرج الإسرائيلي الحائز على جائزة الأوسكار.
مايكل بن يائير، المدعي العام الإسرائيلي السابق.
أبراهام بورغ، رئيس الكنيست والوكالة اليهودية الأسبق.
تامار جوزانسكي، النائبة السابقة في الكنيست.
تعليق جزئي للتعاون العلمي والتكنولوجي مع إسرائيل
وفي ضوء تصاعد الضغوط الدولية، أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها ستوصي الاتحاد الأوروبي بتعليق جزئي للتعاون العلمي والتكنولوجي مع إسرائيل ضمن برنامج “هورايزون” للبحث والابتكار، في أولى خطوات الرد على ممارساتها في غزة.
من جهتها، فرضت كل من المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، نيوزيلندا، والنرويج عقوبات على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش منذ يونيو الماضي.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على مستوطنين ومجموعات إسرائيلية في الضفة الغربية على خلفية اعتداءات متكررة على الفلسطينيين.
في سياق متصل، قُتل الناشط الفلسطيني عودة هذالين، الذي سبق أن ظهر في المسلسل الوثائقي “لا أرض أخرى لإبراهيم”، خلال اعتداء من قبل مستوطنين في قرية أم الخير جنوب الضفة الغربية، على يد المستوطن ينون ليفي، وهو اسم مدرج ضمن قوائم الحظر الإسرائيلية.
وبالرغم من ذلك، أفرجت محكمة الصلح في القدس عن ليفي بعد يوم واحد فقط، وأمرت بوضعه رهن الإقامة الجبرية.
فيما لا زالت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة ليومها الـ 663، بينما يشهد القطاع مجاعة متفشية بين سكانها، راح على إثرها عدد كبير من الشهداء معظمهم أطفال.
ويواصل الاحتلال تعنته في التوصل إلى وقف إطلاق النار بالقطاع، فيما لا يزال الوسطاء يتنظرون الرد الإسرائيلي على الرد الذي قدمته حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة.