دار الإفتاء تحسم الجدل : الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يُرد في هذه الحالة

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشبكة تُعد جزءًا من المهر المتفق عليه بين الطرفين، وليست هدية كما يعتقد البعض، إلا إذا تم النص صراحةً على كونها هدية لا تُسترد.
سواء كانت الشبكة 30 أو 40 أو حتى 50 جرامًا
وأوضح عثمان، فى حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "سواء كانت الشبكة 30 أو 40 أو حتى 50 جرامًا، فالمعتاد أنها تُعتبر جزءًا من المهر، ما دام لم يُذكر صراحةً أنها هدية"، موضحا: "الخاطب إذا قال أنا جايب الشبكة كهدية، ولم يتم الزواج، فهو لا يستردها، لأنها هدية مشروطة، أما إن لم يُذكر ذلك، فهي جزء من المهر ويحق له استردادها في حال عدم إتمام الزواج".
وأشار إلى أن المهر في العُرف المصري يتوزع بين الشبكة، وقائمة المنقولات، والمؤخر، وهذه كلها تمثل حقوقًا ثابتة للمرأة إذا تم الدخول. أما إن تم عقد القران فقط ثم وقع الطلاق قبل الدخول، "فلها نصف المهر فقط"، وفي حال لم يتم عقد أو دخول، فإن المهر لا يجب أصلًا.
الحالات كثيرًا ما تشهد نزاعات بين العائلتين
ونبه إلى أن مثل هذه الحالات كثيرًا ما تشهد نزاعات بين العائلتين، مؤكدًا أن الحل الأفضل هو التراضي بين الطرفين، وإن تعذر ذلك "فليكن اللجوء إلى القضاء للفصل في الأمر".
في وقت سابق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيانة السر وحفظه من المروءات التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان، محذراً من إفشاء الأسرار حتى لو كان هناك ضغط أو إلحاح من الآخرين.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، في رده على سائلة أفشت سراً بعد أن حلفت على كتمانه ثم جاءها الشخص المعني وحلفها فأقرت به: "هذا خطأ كبير، والواجب ألا نُخرج سرنا لأحد، وإذا اضطررنا لذلك يكون لشخص نثق فيه أمانته وصيانته للأسرار".