عاجل

عبد المنعم: رسائل الرئيس السيسي تأكيد على دور مصر المحوري في دعم فلسطين

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال اللواء أركان محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الأسبق، إنّ خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس أوجز جهود الدولة المصرية في الوقوف بجانب القضية الفلسطينية بكافة أبعادها، موضحا أن مصر تقف بجانب القضية الفلسطينية منذ عام 1948.

دعم مصر للقضية

 وأضاف عبد المنعم، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على شاشة قناة الحياة، أنّ إسرائيل تستخدم سلاح التجويع في قطاع غزة لتجويع الشعب الفلسطيني وهي من تمنع دخول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الحملات الدعائية ضد مصر تأتي من أشخاص جاهلة أو حاقدة على مصر، معلقا: «مصر في مارس الماضي كانت تجهز 600 شاحنة على المنفذ لكن كان يُمنع دخولها من قبل الجانب الإسرائيلي، كنا ندخل 100 شاحنة وتعود 80، وتدخل 20 فقط».    

 وتابع: «إسرائيل تحل الأزمة بأزمة، إذ ترمي مشكلاتها على الآخرين».

المساعدات الإنسانية

وفي وقت سابق، كشف اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، عن اجتماع جرى بين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيا، ومندوب الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، بهدف بحث إمكانية نقل فلسطينيين من غزة إلى ثلاث دول هي “ إندونيسيا، إثيوبيا، وليبيا ” بدعم أمريكي مباشر.

وقال اللواء عبد المنعم، في لقاء تليفزيوني، إن رئيس الموساد سعى خلال الاجتماع لإقناع الإدارة الأمريكية بتقديم مساعدات لهذه الدول لتسهيل استقبال الفلسطينيين، في إطار خطة إسرائيلية مبرمجة تستغل فترة وقف إطلاق النار، المحددة بـ 60 يومًا، لتطبيق ما تُعرف بـ"المدينة الإنسانية"، وهي خطوة تمهيدية لعملية تهجير واسعة.

وأوضح عبد المنعم، أن إسرائيل تهدف خلال هذه الفترة إلى تحقيق عدة أهداف متوازية، أهمها استعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، وتشييد المدينة المقترحة كمرحلة أولى، يعقبها استئناف القتال مع حركة حماس بعد انتهاء المهلة.

مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين

وفي هذا السياق، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مصدرين مطلعين، أن رئيس الموساد زار واشنطن بالفعل هذا الأسبوع، وطلب من الإدارة الأمريكية التدخل لدعم خطته الرامية إلى إقناع الدول الثلاث بقبول مئات الآلاف من الفلسطينيين. 

وادعى برنيا، خلال لقائه مع ويتكوف أن هناك استعدادًا أوليًا من قبل تلك الدول، لكنه طلب تقديم حوافز اقتصادية وسياسية لها، لضمان موافقتها على الخطة.

 

ورغم هذه التحركات، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارات الخارجية في إسرائيل والدول الثلاث المعنية، كما لم توضح الإدارة الأمريكية موقفها النهائي من المقترح.

تم نسخ الرابط