خلف الحبتور: النجاح الحقيقي لا يأتي بالتنظير وإنما بالعمل الميداني

أكّد رجل الأعمال الإماراتي المعروف خلف الحبتور أن النجاح الحقيقي لا يُصنع بالكلام أو التنظير، وإنما يكون بالعمل الميداني والتركيز على التفاصيل.
وقال خلف الحبتور، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس": "في حديثي عن برج الحبتور، أحد أبرز مشاريعنا في دبي جوهرة العالم، أشارك بعضاً من تجربتي الطويلة في إدارة المشاريع الكبرى، التي أصبحت بفضل الله جزءاً من هوية مدينتنا العالمية المبروكة".
وأضاف: "تعلمت أن النجاح لا يأتي من التنظير فقط، بل من العمل، الميدان، والتفاصيل. ولهذا قررت أن أنقل خبرتي إلى جيل الشباب، خاصة العاملين في مشاريع التطوير العقاري، لأن التميّز لا يأتي بالعلم وحده ولا بالممارسة وحدها، بل بتوازن حقيقي بين الاثنين".
واختتم رجل الأعمال الإماراتي المعروف خلف الحبتور تغريدته قائلًا: "عالمنا اليوم يحتاج إلى عقول تتعلّم وتُنفّذ، تبني وتبتكر، وهذا ما نراهن عليه".
في سياق آخر، كان قد وجّه رجل الأعمال الإماراتي البارز خلف الحبتور رسالة مؤثرة إلى أبناء الشعب السوري، أعلن خلالها عن مشاريع استثمارية وتنموية قيد التحضير تهدف إلى دعم الاقتصاد السوري، وتوفير فرص عمل حقيقية للمواطنين، في خطوة وصفها بـ"الواجبة والمُلِحّة".
وقال الحبتور، في رسالة نشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:" بقلب مليء بالشوق والتفاؤل، أترقب بشغف كبير ما نحضّره لأهلنا في سوريا الحبيبة. نعمل على مشاريع مميزة بإذن الله، وأنا أكيد أنها ستصنع فارقًا حقيقيًا."
تنسيق رسمي ومخططات واعدة
وكشف الحبتور أن العمل جارٍ "على قدم وساق" في دبي من خلال فرق عمل متخصصة تضم مهندسين واستشاريين من ذوي الخبرة، وذلك لإعداد الدراسات والمخططات الأولية للمشروعات المنتظرة، التي وصفها بـ"القوية والواعدة".
وأشار إلى وجود تنسيق مكثف مع الجهات الرسمية السورية، وسط أجواء ترحيب وتعاون واضحة، الأمر الذي يعزّز من فرص نجاح هذه المبادرات.
أهداف اقتصادية واجتماعية
وتهدف المشاريع إلى إحداث تأثير ملموس في الاقتصاد السوري من خلال خلق آلاف فرص العمل، إلى جانب المساهمة في بناء بنية اقتصادية مستدامة تدعم مسار إعادة الإعمار والتنمية، خصوصًا بعد سنوات من التحديات.
وقال الحبتور إن فرق العمل تعمل ليلًا ونهارًا لضمان إنجاز التصاميم والدراسات في أقرب وقت، استعدادًا للبدء بالتنفيذ فور استكمال الإجراءات المطلوبة.
زيارة مرتقبة لسوريا
وأعلن الحبتور عن زيارة مرتقبة إلى سوريا خلال الفترة المقبلة، وصفها بأنها ستكون "محطة فارقة"، حيث يُنتظر أن يتم خلالها الكشف رسميًا عن تفاصيل هذه المبادرات، والتي تمثل جزءًا من التزامه الشخصي والمهني بدعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة.
وفي ختام رسالته، دعا خلف الحبتور الله أن يبارك هذه الخطوات، وأن يكتب لها النجاح والتوفيق، مشيرًا إلى أن سوريا "تستحق كل دعم وكل جهد يُبذل من أجلها".