"ولا كأن في حاجة حصلت".. تامر حسني يحتفل ويتجاهل أزمته مع عمرو دياب

في أول ظهور له بعد أزمته مع عمرو دياب، فاجأ النجم تامر حسني جمهوره بظهور هادئ ومبتسم خلال مشاركته في احتفال مرور 25 عامًا على زواج صديقه تامر يحيى، أحد أصدقاء الفنانين والمهتمين بالإعلام، والذي أُقيم في أجواء رومانسية على شاطئ البحر.
تامر حسني يوجه رسالة صامتة لعمرو دياب من على البحر: "أنا في احتفال مش في أزمة"
وشهد الحفل حضور عدد من نجوم الفن من بينهم المطرب إيهاب توفيق، والمخرج رامي إمام، والفنانتين رانيا منصور ونورهان منصور، حيث بدا الجميع في حالة من الانسجام والمرح بعيدًا عن أي توترات فنية.

ورغم الضجة التي أثارها الخلاف الأخير بينه وبين الهضبة عمرو دياب، ظهر تامر حسني مبتسمًا ومتفاعلًا مع أجواء الاحتفال المبهجة.

القصة الكاملة لخلاف تامر حسني وعمرو دياب
رغم فترات التهدئة العلنية بين النجمين تامر حسني وعمرو دياب، إلا أن التوتر الخفي بينهما لا يلبث أن يعود للواجهة، كلما تشابكت المنافسة الفنية، خاصة عند طرح أعمال جديدة في توقيت متقارب ، لكن المدهش أن هذه الأزمات لم تكن تُصنع فقط من تصريحات الفنانين، بل كان الجمهور جزءًا رئيسيًا في تأجيج الخلاف وتكريسه على مدار السنوات، من خلال المقارنات الدائمة، والانحيازات الحادة، ونقل كل إشارة أو تصريح مهما بدا عابرًا إلى ساحة الحرب الكلامية.
جذور الخلاف: من بداية تامر حسني.. إلى مقارنة لا تنتهي
منذ بدايات تامر حسني في أوائل الألفينات، لم يمر وقت طويل حتى بدأ الجمهور ووسائل الإعلام يضعونه في مقارنة مباشرة مع عمرو دياب، باعتباره نجم الجيل الجديد الذي يطمح لوراثة مكانة الهضبة، هذه المقارنة لم تكن دائماً فنية بحتة، بل كانت تأخذ طابعًا جماهيريًا حادًا، فتتحول كل مناسبة أو نجاح إلى ساحة لاستعراض “من الأفضل؟ ومن الأحق بالصدارة؟”.
وعلى مدار السنوات، ظل الجمهور هو الوقود الأساسي لهذا التنافس، حيث تتكرر الحملات الإلكترونية، وتتصاعد اللهجة كلما اقتربت إصداراتهم الفنية من بعضها، سواء في الألبومات أو الحفلات أو حتى التريندات على السوشيال ميديا.
شرارة الأزمة الحالية: منشور أثار الجدل
مؤخرًا، تصاعد الجدل مجددًا بعد أن نشر تامر حسني عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” منشورًا هاجم فيه بشكل غير مباشر “فنانًا كبيرًا”، في إشارة واضحة إلى عمرو دياب، وذلك بعد أن نشر الأخير صورة يحتفي فيها بتصدر ألبومه الجديد منصات الاستماع، وظهر فيها ألبوم تامر في المركز الرابع.
علق تامر قائلا، “الفنان الكبير نشر صورة بيحتفل فيها بتصدره، وموضح إن ألبومي في المركز الرابع، مع إن الحقيقة مش كده، وكلنا عارفين ده، وأرقامي من أول يوم كانت متصدرة، لكني ما نشرتش عشان بعتبر التريند بيتغير ونجاح زمايلنا كمان شيء يفرح”.
تامر حسني أرفق كلامه بمقطع فيديو يوثق تصدر ألبومه “لينا معاد” التريند، في وقت كانت أغاني الفنان الآخر في مراتب أدنى، وأكمل بتساؤل بدا واضح التوجيه: “أنا مش عارف هو بيعمل كده ليه؟ لأنه أكبر من كده ومش محتاج يعمل كده”، واختتم منشوره بجملة تهنئة قال فيها: “ألف مبروك”، لكنها بدت مشحونة بالعتاب وربما السخرية.