عمرو أديب: اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية «إنجاز سعودي»

ثمن الإعلامي عمرو أديب ، الدور السعودي المؤثر بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تحقيق تحوّل تاريخي بموقف دولة محورية مثل فرنسا تجاه القضية الفلسطينية.
وقال أديب في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "يمكنك أن تعتمد تماما على تأثير المملكة بعلاقات ولى العهد السعودى سمو الأمير محمد بن سلمان فى تغيير مواقف تاريخية لدولة محورية مثل فرنسا".
وأضاف أديب : "المملكة تعرف كرة الثلج التي ستنطلق بعد هذه الخطوة وتنجح في تغيير الواقع المر بعيدًا عن الشعارات المعتادة".
واختتم الإعلامي عمرو أديب، قائلًا: "السياسة السعودية تركز دائمًا على النتائج وقدرتها على الدعم المادي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية.. حركة مهمة وجبارة تضاف لرصيد المملكة ولتاريخها الطويل فى الدعم والإنجاز".
ماكرون: آن أوان للاعتراف بدولة فلسطين
وفى وقت سابق أعلن الرئيس الفرنسي، أن بلاده تلتزم تاريخيًا بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، مؤكدا عبر منصتي "إكس" و"إنستجرام":"قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، وسأعلن ذلك رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة."
وأضاف، أن الأولوية الملحة الآن هي وقف الحرب في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، إضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن. وشدد على أن الحل يتطلب نزع سلاح حماس وتأمين وإعادة إعمار القطاع.
تباين دولي واسع ومواقف متضاربة
رغم أن أكثر من 140 دولة حول العالم تعترف رسميًا بدولة فلسطين، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ترفضان هذه الخطوة بشدة، مؤكدتين أن أي اعتراف يجب أن يأتي ضمن إطار تسوية شاملة ونتيجة مفاوضات مباشرة.
وقد أثار إعلان ماكرون، ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الدولية. فبينما وصفه بعض القادة الأوروبيين بأنه "خطوة شجاعة" تعزز فرص السلام، اعتبره آخرون مغامرة دبلوماسية قد تُفاقم التوتر في المنطقة.
يمثل إعلان فرنسا المرتقب تحولًا سياسيًا بارزًا في مواقف الدول الغربية إزاء القضية الفلسطينية، لكنه في الوقت ذاته يفتح بابًا جديدًا من التوتر الدبلوماسي بين باريس وواشنطن. وبينما يراه البعض دعمًا للحقوق المشروعة، يخشى آخرون أن يعمّق الانقسام ويُعطّل المسار السياسي. الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كانت هذه الخطوة بداية لاصطفاف دولي جديد أم فصلًا إضافيًا في أزمة لا تنتهي.