عاجل

أمين «حركة فتح»: مجاعة أطفال غزة وصمة عار على جبين العالم|فيديو

المجاعة بغزة
المجاعة بغزة

قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يجري في قطاع غزة من ممارسات الاحتلال يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في ظل استمرار التصعيد واستهداف المدنيين.

ضغوط دولية غير مسبوقة

وأشار تيم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك ضغوطًا دولية غير مسبوقة مارستها 28 دولة، على رأسها بريطانيا وفرنسا، والتي قدمت تقارير رسمية تؤكد وجود انتهاكات ممنهجة وكارثة إنسانية متفاقمة، خاصة مع تفشي المجاعة في القطاع، وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة.

100 ألف طفل يواجهون المجاعة

وأكد أن التقارير الدولية تشير إلى أن أكثر من 100 ألف طفل فلسطيني يعانون من مجاعة حقيقية، ويمكن أن يفقدوا حياتهم في أي لحظة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مضيفًا أن ما لا يقل عن 85 إلى 88 طفلًا استشهدوا بسبب الجوع، من بين 140 شهيدًا قضوا خلال الفترة الماضية نتيجة المجاعة.

دعوة للضمير العالمي

ووصف «تيم» هذا الوضع بأنه عار على جبين العالم، منتقدًا الصمت الدولي والتقاعس عن التدخل الفوري، وقال: «الشهداء في غزة يسقطون إما من الجوع أو برصاص الاحتلال، وكل من يصمت على هذه الجرائم شريك في هذا العار الإنساني».

وفي وقت سابق، أكد زيد تيم ، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ حافة الانهيار الكامل، مشددًا على أن تجويع الفلسطينيين أصبح عنوانًا عالميًا تتداوله وسائل الإعلام والحكومات، بينما لا تزال إسرائيل تصر على افتعال الأزمة وممارسة سياسة الحصار والتجويع.

الرحمة لشهداء غزة

وفي مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" قال تيم: "الرحمة لشهداء غزة، والحرية للأسرى، والشفاء للجرحى، ولكن كل ذلك لا يُشبع الأطفال الذين يموتون جوعًا… حتى اللحظة، استُشهد أكثر من 83 طفلًا بسبب الجوع، منهم الرضيعة زينب التي لفظت أنفاسها الأخيرة جوعًا، على مرأى ومسمع من العالم".

ووصف تيم ما يجري في غزة بـ"أبشع صور الحرب الأخلاقية"، معتبرًا أن إسرائيل لم تعد تخدع أحدًا بخطابها السياسي، فالحقيقة واضحة للعالم، وما يمارس ضد الشعب الفلسطيني هو "إبادة جماعية وتهجير قسري"، دون رادع قانوني أو إنساني.

تم نسخ الرابط