عاجل

ميادة الحناوي: السوشيال ميديا مؤذية ومابقاش فيه احترام

ميادة الحناوي
ميادة الحناوي

تحدثت الفنانة السورية ميادة الحناوي، عن سبب قلة وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما كشفت سر حفاظها على جمالها.

وقالت ميادة الحناوي، خلال لقائها مع الإعلامية بوسي شلبي: أنا عندي سلام داخلي، وبحافظ على نفسي وأكلي ونومي وبلعب رياضة، مبسهرش غير لما يكون عندي شغل، وبدلع نفسي شوية ومحبة الناس لا تقدر بـ ثمن، والحمد لله بشوف كل حاجة حلوة.

وأضافت ميادة الحناوي: أنا بعيدة عن السوشيال ميديا، لأنها مؤذية والفنانين مبقاش فيه احترام بينهم وبين بعض، المفروض يحترموا التاريخ.

ميادة في جرش… أمسية تنبض بالحنين

عودة ميادة الحناوي إلى مهرجان جرش تمثّل أكثر من مجرد حفلة غنائية، فهي بمثابة لقاء وجداني بين فنانة أعطت الكثير، وجمهور لا يزال متعطشًا للأصالة والطرب الحقيقي. ففي زمن تتسارع فيه الإيقاعات وتتغيّر فيه الأذواق، تظل ميادة الحناوي صوتًا لا يُشبه سواه، ينتمي إلى زمن الكلمة واللحن والإحساس.

ومن المنتظر أن تتضمن الأمسية باقة من أجمل ما قدّمت، منها: “أنا بعشقك”، “الحب اللي كان”، “سيدي أنا”، “أنا مخلصالك”، “كان يا ما كان”، وغيرها من الأغاني التي كتبت تاريخًا لا يُمحى من الذاكرة العربية.

رحلة فنية استثنائية… من بلودان إلى القمة

ولدت ميادة الحناوي ونشأت في سوريا، حيث بدأت الغناء في سن مبكرة. غير أن انطلاقتها الحقيقية نحو النجومية جاءت عندما التقاها الموسيقار محمد عبد الوهاب بالصدفة في إحدى سهراته بمصيف بلودان، الشهير آنذاك بكونه “مصيف المشاهير”، حيث اعتاد عبد الوهاب قضاء عطلاته هناك وكان على صداقة بأحد الوزراء السوريين، الذي كان في ذلك الوقت زوجًا لميادة الحناوي (عام 1977).

خلال تلك السهرة، استمع عبد الوهاب إلى صوت ميادة، وأُعجب به إلى درجة أنه عرض عليها المجيء إلى القاهرة لتبدأ من هناك رحلتها الاحترافية في عالم الفن، معتبرًا أن صوتها من الأصوات النادرة التي تستحق أن تُقدَّم للعالم العربي من مصر، عاصمة الطرب. إلا أن ميادة في ذلك الوقت رفضت الفكرة، وعبّرت عن عدم رغبتها في احتراف الفن، قبل أن تعود لاحقًا وتدخل المجال من أوسع أبوابه.

“مطربة الجيل”… ألقاب وجوائز وإشادات كبار الموسيقيين

حملت ميادة الحناوي لقب “مطربة الجيل”، وهو لقب لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة لمسيرة طويلة تعاونت خلالها مع كبار الملحنين في العالم العربي، واستطاعت أن تحجز مكانًا دائمًا بين صفوف النخبة من المطربات.

وقد وصفها الموسيقار الكبير رياض السنباطي، الذي ارتبط اسمه طويلاً بكوكب الشرق أم كلثوم، بقوله: “يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن أنهيها مع ميادة الحناوي.”

فقد لحن لها قصيدة “أشواق”، وكذلك رائعته العاطفية “ساعة زمن”، مؤمنًا بأن صوتها يمثل الامتداد الحقيقي للأصالة في الغناء العربي، كذلك تعاونت ميادة مع بليغ حمدي، أحد أهم أعمدة الموسيقى العربية الحديثة، والذي كتب لها ولحن أشهر أغنيتين في مسيرتها: “أنا بعشقك”، “الحب اللي كان”، وقد خصّها بهذين العملين دون غيرها، في دلالة واضحة على ما كان يحمله لها من تقدير فني.

تم نسخ الرابط