وسيم السيسي: اليهود يعانون "عقدة الحضارة المصرية"|فيديو

قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن عالم النفس الشهير سيجموند فرويد، رغم كونه يهوديًا حتى النخاع، أقر في كتابه "موسى والتوحيد" بأن "عقدة اليهود الأزلية هي الحضارة المصرية القديمة"، موضحًا أن هذه العقدة تدفعهم إلى تشويه التاريخ المصري واتهامه بالوثنية أو الظلم.
التوحيد كان معروفًا في مصر القديمة
وأضاف السيسي، خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن التوحيد كان معروفًا في مصر القديمة منذ الأسرة الأولى، مؤكدًا أن الاتهامات الموجهة للحضارة المصرية غير موضوعية وتتجاهل الحقائق التاريخية.
وأشار إلى ما ورد في كتاب "فلسفة وتاريخ المصري القديم" للدكتور محمود السقا، أستاذ القانون بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، والذي وصف فيه الحضارة المصرية بأنها "الحضارة الوحيدة التي استمرت آلاف السنين لأنها تأسست على العدل".
المصري القديم جعل للعدالة إلهة تُدعى "ماعت"
ولفت السيسي إلى أن المصري القديم جعل للعدالة إلهة تُدعى "ماعت"، كانت تجسد قيم العدل والحق والميزان، مؤكدًا أن القوانين المصرية القديمة صيغت من منظومة القيم الإنسانية، وهو ما يعكس رقي هذه الحضارة وعمقها الإنساني.
واختتم بقوله: "من الجميل أن هناك اليوم الكثير ممن يعطون الحضارة المصرية القديمة قدرها المستحق من التقدير والاحترام".
في وقت سابق، في زمن تاهت فيه الرموز وبهتت فيه الملامح الأصلية للهوية، جاء مسلسل "كتالوج" ليعيد ترتيب ذلك، ليس فقط على مستوى الدراما بل على مستوى الرمز والانتماء.
لم يكن استخدام الرموز الفرعونية مجرد خلفية بصرية أو زينة ديكور، بل كان بيان درامي خفي لتأكيد الوعي و الجذور، وعن تاريخ مصر
تارا عماد ومفتاح الحياة.. شخصية ترتدي المعنى
حيث انتشر على السوشيال ميديا ان طوال أحداث المسلسل، ظهرت الممثلة تارا عماد وهي ترتدي قلادة على شكل "عنخ"، مفتاح الحياة الفرعوني. ولم تكن قطعة إكسسوار عابرة، بل كانت تؤكد على الهوية بطريقة صامتة تتكلم في كل مشهد.
المفتاح الذي يرتبط بالحياة الأبدية وبقدرة الإلهة على منح الحماية والتوازن، أصبح امتداد لشخصية تبحث عن الثبات والوضوح
واختيار هذا الرمز بالذات كان ذكي لأنه يعكس جوهر الشخصية الأنثوية القوية الرقيقة، تماما كما كانت باستت أو إيزيس.
فراج باستت وابنته تعيد الأسطورة للحياة
اما في منزل محمد فراج بطل المسلسل وضع تابلوه لباستت، إلهة الحنان والحماية، في خلفية دقيقة . هذا التابلوه بجانب شخصية الأب الحامي الحائر، يوحي بأن الروح المصرية القديمة لا تزال ترافقنا، حتى ونحن نبحث عن إجابات في حياة معاصرة.
ثم تأتي اللحظة الفارقة ابنة فراج وهي تمثل على المسرح دور "إيزيس" في عرض مدرسي عن أسطورة "إيزيس وأوزوريس"، في ربط بين بالأنوثة، والأمومة، والألم. حيث ان اختيار إيزيس بالذات هو رسالة مباشرة لقوة المرأة المصرية، رمز الوفاء، والحب الذي يعيد الحياة بعد الخراب.