ماكرون يؤكد لزيلينسكي ضرورة موافقة موسكو على وقف إطلاق النار لتحقيق السلام

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، إتصالًا هاتفيًا، اليوم الأحد، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية.
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر تغريدة على موقع اكس أنه خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تأكيد استمرار دعم بلاده لأوكرانيا، مشددًا على مواصلة تعزيز المساعدات الفرنسية لكييف وزيادة الضغط على روسيا.
وقال ماكرون إن على روسيا أن توافق أخيرًا على وقفٍ لإطلاق النار، يمهّد الطريق أمام محادثات سلام راسخة ودائمة، بمشاركة أوروبية كاملة".
وأشار ماكرون في منشوره، إلى أن ما يميز أوكرانيا عن روسيا اليوم هو أنها رغم الحرب، لا تزال “ديمقراطية نابضة بالحياة”، وعازمة على المضي قدمًا في مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
كما جدد الرئيس الفرنسي التأكيد على أهمية مكافحة الفساد بقيادة مؤسسات مستقلة وفعّالة بالكامل"، في سياق الإصلاحات الجارية في أوكرانيا.
وتناول الاتصال سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، حيث شدد ماكرون على أن فرنسا وأوكرانيا تستعدان للمستقبل معًا.
ماكرون يشيد بدور بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية
في سياق أخر، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدور البارز للرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود المصرية المتواصلة في دعم القضية الفلسطينية، وذلك من خلال منشور له عبر منصة "إكس".
وجاء في منشوره:"بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجريتُ تبادلاً معمقًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث قمنا بتقييم شامل للتعاون الثنائي بين بلدينا، وتناولنا بشكل مفصل الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة.
وأضاف ماكرون: إن استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب توسّع التدخل العسكري الإسرائيلي، يهددان بحدوث مجاعة ونزوح قسري واسع النطاق، وهو ما لا يمكن القبول به، لا يجوز أن يُترك المدنيون، ومن بينهم أعداد كبيرة من الأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا.
وأكمل ماكرون:"إن مؤتمر نيويورك، المقرر عقده يومي 28 و29 يوليو، يجب أن يُشكّل انطلاقة حقيقية نحو تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، باعتباره الخيار الوحيد الذي من شأنه ضمان السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة".
وتابع:"مصر والمملكة المتحدة تتشاركان رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية، وقد عبّرت عن امتناني للرئيس السيسي على دور مصر المحوري في الإعداد لهذا المؤتمر، وأجدد له شكري وتقديري على التزامه وجهوده.
وأردف: وسيستأنف العمل في هذا المسار خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل، حيث سأعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين. ومنذ أشهر، أعمل على حشد الدعم الدولي لهذا التوجّه، حاملاً رسالة واضحة:
وختم:" السلام ممكن، ولتحقيق ذلك، يجب أن نعمل جميعاً على:
التوصل إلى
1- وقف فوري لإطلاق النار
2-الإفراج عن جميع الرهائن
3-إيصال مساعدات إنسانية عاجلة وكبيرة لسكان غزة
4- نزع سلاح حركة حماس
5- تأمين قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب
6- إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، تعترف بشكل كامل بدولة إسرائيل"