أحمد صبور: دربنا 2000 شاب خلال عملي بالشيوخ.. و600 فرصة عمل حقيقية | فيديو

أكد المهندس أحمد صبور، مرشح حزب مستقبل وطن عن دائرة القاهرة، أن العمل البرلماني لا يقتصر على التشريع فقط، بل يمتد ليشمل مبادرات مجتمعية هادفة، من أبرزها برامج تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل، مشيرًا إلى أن تجربته السابقة كنائب بمجلس الشيوخ كانت حافلة بمبادرات ناجحة في هذا الإطار.
مبادرة لتأهيل الشباب
قال أحمد صبور، خلال حواره في برنامج برلمان المواطن على قناة المحور، إنه قام خلال فترة عمله السابقة بمجلس الشيوخ بتنظيم برامج تدريبية استفاد منها نحو 2000 شاب وشابة من أبناء القاهرة الجديدة، بهدف مساعدتهم على الدخول إلى سوق العمل عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة والتواصل المباشر مع الشركات.
وأوضح أحمد صبور أن هذه التدريبات أُجريت داخل مكتب النائب بالقاهرة الجديدة، حيث تم التنسيق مع عدد من الشركات والمؤسسات لعرض فرص العمل المتاحة، وتم تنظيم لقاءات مباشرة بين مسؤولي التوظيف والشباب الباحثين عن العمل، الأمر الذي أدى إلى توظيف 600 شاب بشكل فعلي.
ربط التدريب بالتشغيل
أشار أحمد صبور إلى أن المبادرة كانت نموذجًا عمليًا على إمكانية ربط التدريب بالتشغيل بشكل مباشر، مؤكدًا أن الهدف لم يكن مجرد تدريب نظري، بل خلق فرص حقيقية من خلال الدمج الفعلي بين الشباب وسوق العمل، متابعًا: "النتيجة كانت تشغيل أكثر من ربع العدد المستفيد من التدريب، وهذه نسبة جيدة في ظل التحديات الموجودة".
وأضاف أحمد صبور: "الدافع الأساسي للمبادرة كان الإيمان بدورنا تجاه الشباب، وأن كل نائب يمكنه استخدام موقعه وخبرته لفتح آفاق جديدة أمام أبناء دائرته، لا سيما في ظل ما نمتلكه من علاقات وثقة مع جهات ومؤسسات تستطيع المساهمة في تشغيل الشباب".
إتاحة فرص داخل المحليات
وفي سياق متصل، أكد أحمد صبور أنه لا يكتفي بالعمل الميداني فقط، بل يسعى كذلك إلى الدفع بتشريعات تُمكّن الشباب من العمل داخل مؤسسات الدولة، وخاصة في الوحدات المحلية، التي تمثل فرصًا واعدة إذا ما أُديرت بكفاءة.
وقال أحمد صبور: "من الظلم أن تذهب وظائف المحليات إلى أشخاص لا يملكون الخبرة أو الدراية الكافية بطبيعة العمل، في حين أن لدينا شبابًا تلقى التدريب ويملك الحماس والمهارة، وبالتالي لابد من سنّ قوانين أو تطوير منظومة التشغيل المحلي لإتاحة هذه الفرص لمن يستحقها".

دعم مستمر ومجتمع منتج
وشدد أحمد صبور على أهمية الاستمرار في دعم الشباب، ليس فقط بالتدريب، ولكن كذلك بإيجاد بيئة تشريعية ومجتمعية تشجع على الابتكار والعمل، مضيفًا أن الوصول لمجتمع منتج يبدأ من توجيه الطاقات البشرية نحو العمل الحقيقي، لا الاكتفاء بالشهادات فقط.
وختم أحمد صبور حديثه بقوله: "أؤمن أن أي نائب في البرلمان يجب أن يكون حلقة وصل بين المواطن والدولة، وأن يعمل على تمكين الشباب باعتبارهم عماد المستقبل، وعلينا جميعًا أن نفتح لهم الأبواب، ونذلل أمامهم العقبات، لنخلق جيلًا جديدًا من الكفاءات القادرة على بناء وطن قوي واقتصاد منتج".