عاجل

أحمد صبور: تجربة الدراسة في أمريكا شكّلت شخصيتي.. ونشأت بأسرة متوسطة |فيديو

المهندس أحمد صبور
المهندس أحمد صبور

روى المهندس أحمد صبور، مرشح حزب مستقبل وطن عن دائرة القاهرة، محطات مؤثرة من حياته الشخصية والعلمية، كاشفًا كيف بدأت رحلته من بيت بسيط إلى تجربة تعليمية بالخارج، كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية في مسيرته.

نشأة متواضعة ودعم أسري

استهل أحمد صبور، في حديثه لبرنامج برلمان المواطن عبر قناة المحور، بالإشارة إلى أصوله المتوسطة، مؤكدًا: "أنا نشأت في أسرة متوسطة، والدي كان يمتلك مكتبًا هندسيًا صغيرًا، ووالدتي كانت موظفة بسيطة، لكننا كنا نعيش بروح الإصرار والاجتهاد".

وأوضح أن بدايات والده المتواضعة تحولت تدريجيًا إلى قصة نجاح حقيقية، إذ استطاع أن يكبر بمكتبه الهندسي من خلال العمل الجاد والخبرة، حتى أصبح من بين أبرز مكاتب الهندسة في مصر.

من الهندسة إلى الحلم الأمريكي

وعن محطته التعليمية، قال المهندس أحمد صبور إنه التحق بكلية الهندسة في مصر بعد الانتهاء من الثانوية العامة، لكنه لم يستكمل بها سوى عام دراسي واحد، حيث طرأت فكرة استكمال التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الفكرة التي سرعان ما تحوّلت إلى قرار مصيري.

وأضاف: "في هذا التوقيت، كانت قدرات والدي المادية تسمح بتحقيق حلم السفر والدراسة بالخارج، ولم يتردد في دعمي، لأبدأ رحلة جديدة غيّرت مجرى حياتي بالكامل".

المهندس أحمد صبور 
المهندس أحمد صبور 

التعليم في أمريكا

وأكد أحمد صبور أن تجربة الدراسة في الولايات المتحدة لم تكن فقط تعليمًا أكاديميًا، بل كانت تدريبًا على الحياة بكل تفاصيلها، قائًلا: "أهم ما تعلمناه هناك لم يكن في الكتب فقط، بل في كيفية بناء الشخصية المستقلة، والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات".

وتابع:" أن يسافر الشاب في سن صغير إلى الخارج ويبدأ في تكوين شخصيته بنفسه، هو من أنجح التجارب التي يمكن أن يمر بها أي إنسان، وهو ما ساعدني لاحقًا في بناء مساري المهني والاجتماعي".

دروس التجربة وأثرها 

وأشار إلى أن ما اكتسبه من مهارات ومعارف خلال فترة دراسته بالخارج ساعده لاحقًا على تطوير قدراته في العمل العام، مؤكدًا أن الانفتاح على العالم والتعرف على ثقافات وتجارب مختلفة يمنح الإنسان مرونة فكرية تؤهله لتحمّل المسؤوليات الكبيرة.

وأوضح أحمد صبور أن تلك الرحلة جعلته أكثر قربًا من قضايا الشباب، ومشاكل التعليم، والتحديات التي تواجه الأسر المصرية المتوسطة في سبيل تعليم أبنائها بشكل جيد.

الاستفادة من التجربة 

ولفت أحمد صبور إلى أنه قرر بعد عودته إلى مصر أن يُسخّر ما تعلمه في خدمة مجتمعه، والعمل على تطوير السياسات التعليمية والمجتمعية التي تتيح فرصًا متكافئة للشباب، قائًلا: "ما استفدته لا يجب أن يتوقف عندي فقط، بل لا بد أن يتحول إلى برنامج عمل لخدمة الناس، خاصة الشباب الذين يحتاجون للدعم والتوجيه".

وختم حديثه بالتأكيد على أن العمل العام يحتاج إلى أشخاص لديهم تجربة حياتية حقيقية، يشعرون بالمواطن ويدركون التحديات من واقع معايشة، وليس فقط من خلف المكاتب، مشيرًا إلى أن طموحه في البرلمان يتمثل في نقل هذه الروح إلى قبة التشريع، والمساهمة في رسم سياسات تعزز من مكانة الشباب والتعليم في المجتمع المصري.

تم نسخ الرابط