وزير الأوقاف ينعى العالم الجليل الدكتور مصطفى فياض

نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر فرع كفر الشيخ، والذي رحل عن عالمنا بعد رحلة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.
علم وعطاء
وتوجه الدكتور أسامة الأزهر وزير الأوقاف بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وطلابه وزملائه، داعيًا الله أن يشمله برحمته الواسعة، وأن يجزيه عن علمه وعطائه في خدمة الدين خير الجزاء، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسكينة.
أعلنت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ، وفاة الدكتور مصطفى فياض رئيس قسم أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.
وقالت كلية الدراسات الإسلامية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تتقدم أسرة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ مُمَثَّلة في الدكتور زكي صبري عميد الكلية بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الأستاذ الدكتور مصطفى فياض، أستاذ ورئيس قسم أصول الفقه في الكلية، الذي وافته المنية اليوم، والدفنة بعد صلاة العصر في عزبة عثمان التابعة لمحافظة كفر الشيخ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
..ومفتي الجمهورية ينعي الدكتور"فياض"
كما نعى الدكتورنظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن الراحل الكبير كان من كبار علماء عصره، ومن الأعلام الأصوليين الذين حملوا ميراث الأزهر الشريف في أعظم صوره، فأحسن البيان، وأجاد في التكوين، وأوفى للأمانة، وأخلص في أداء رسالته، عرف رحمه الله بعلمه الغزير، ومنهجه المتين، وبصيرته الفقهية والأصولية التي جمعت بين رسوخ التراث وفقه الواقع، فكان مرجعًا علميًّا في مجاله، ومربيًا لجيل من الباحثين والمتخصصين الذين نهلوا من علمه وسمته وخلقه.
وتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وزملائه وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته الواسعة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر