خبرات لا تُحال إلى التقاعد.. الأوقاف تعتمد 131 خطيبًا من المحالين للمعاش

في خطوة تعكس تقدير وزارة الأوقاف للخبرات الدعوية ، اعتمد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، (131) خطيبًا جديدًا بالمكافأة من المحالين للمعاش، على بند التحسين، وذلك في إطار خطة الوزارة للاستفادة من الطاقات الدعوية القادرة على الإسهام في نشر الخطاب الديني الوسطي المعتدل.

يأتي في سياق حرص وزارة الأوقاف على توسيع قاعدة الخطابة في المساجد، من خلال ضم نخبة من كبار الدعاة الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الدعوة، وأثبتوا كفاءة ميدانية وعلمية، وكان لهم دور مشهود في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة. و تم اختيار الخطباء الجدد بعد التأكد من استيفائهم لكافة الشروط والضوابط التي تضمن أداء الخطبة بمستوى يليق برسالة المنبر.
ركيزة في العمل الدعوي
وأكدت وزارة الأوقاف أن المحالين للمعاش يظلون ركيزة أساسية في العمل الدعوي، لما يتمتعون به من خبرة ووعي وفهم عميق لاحتياجات الواقع، مشيرة إلى أن الاستفادة من هذه الخبرات يُعدّ استثمارًا واعيًا بناء الوعي الديني الرشيد.
أصحاب الكفاءات
وجددت وزارة الأوقاف تأكيدها على دعم وتمكين أصحاب الكفاءة، سواء من العاملين أو المحالين للمعاش، ممن تتوافر فيهم الكفاءة العلمية والقدرة الخطابية، مشددة على أن تطوير العمل الدعوي يعتمد على الجمع بين حيوية الشباب وحكمة الخبرة، من أجل منابر أكثر تأثيرًا ووعيًا برسالة الإسلام الحقيقية.
واعظات أوقاف القاهرة ينظمن أنشطة تثقيفية وتربوية للأطفال
من ناحية أخرى نظمت واعظات مديرية أوقاف القاهرة يوم الخميس 24 يوليو 2025، أنشطة ثقافية وتربوية بعدد من مساجد المحافظة، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور خالد صلاح الدين مدير المديرية.
وتضمّنت الفعاليات برامج متنوعة شملت تحفيظ القرآن الكريم، ومدارسة معانيه، وتعليم السيرة النبوية الشريفة، مع التركيز على القيم الأخلاقية وكيفية تطبيقها في الواقع المعاصر، وسط أجواء من الألفة والاحترام والتفاعل البنّاء.
بناء الشخصية
تهدف هذه الأنشطة إلى بناء شخصية متوازنة ومستنيرة، قادرة على فهم دينها والانفتاح على مجتمعها، وفق منهج الإسلام الوسطي، بما يعزز الانتماء ويحمي الوعي من الانحراف والتشدد.
وشهدت الفعاليات حضورًا واسعًا وتفاعلًا مميزًا من الأطفال وأولياء أمورهم، حيث أُقيمت البرامج في عدد من المساجد منها: مسجد النور بالعباسية، ومسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة، ومسجد السيدة رقية، وغيرها من المساجد التي فتحت أبوابها لنشر الوعي والتربية بالقيم.