عاجل

حان الوقت لإنهاء حرب غزة.. بيان بريطاني فرنسي ألماني يصدم إسرائيل

غزة
غزة

أكد بيان مشترك صادر عن كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن الوقت قد حان لوقف الحرب في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية المستمرة هناك على الفور. 

وأعربت الدول الثلاث عن رفضها القاطع لمحاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية إسرائيل إلى الالتزام التام بما يفرضه القانون الإنساني الدولي من واجبات.

كما طالب البيان إسرائيل بالسماح الفوري لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بممارسة مهامها داخل قطاع غزة دون عوائق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

مصادر: نؤكد استمرار التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية لضمان تدفق المساعدات إلى غزة

وفي السياق ذاته، نقلت "القاهرة الإخبارية" عن مصادر مصرية مطّلعة تأكيدها استمرار التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية من أجل ضمان تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى وجود جهود مكثفة يبذلها الوسطاء لتجاوز العراقيل اللوجستية في الأيام المقبلة.

وأوردت القناة في خبر عاجل أن المساعدات التي دخلت القطاع تشمل كميات من الدقيق وأغذية الأطفال والمواد التموينية الأساسية، مع استمرار دخول قوافل الإغاثة لليوم الثالث على التوالي. 

وقد سجل دخول 161 شاحنة محمّلة بالمساعدات عبر معبري "زكيم" شمال غزة و"كرم أبو سالم"، الذي يُعد المنفذ التجاري الأهم بين القطاع والجانب الإسرائيلي.

مواصلة الهلال الأحمر المصري جهوده لإدارة المساعدات

من جانبه، واصل الهلال الأحمر المصري، بصفته الآلية الوطنية المعتمدة لتنسيق وإدارة المساعدات، رفع قدراته التشغيلية داخل مراكزه اللوجستية، في إطار جهوده الدؤوبة لتسيير المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع. 

وحرصت الجمعية على الدفع بمئات المتطوعين إلى المراكز المخصصة، والتي أُنشئت خصيصًا لتلبية متطلبات الأزمة، بهدف تعبئة وتغليف وتصنيف وتكويد المساعدات، بالإضافة إلى تنظيم عمليات خروجها إلى المعابر.

ويُشار إلى أن الهلال الأحمر المصري متواجد على الحدود منذ بداية الأزمة، حيث لم يُغلق معبر رفح من الجانب المصري بشكل كامل في أي مرحلة، مع استمراره في تقديم الدعم من خلال شبكة قوامها 35 ألف متطوع على مستوى الجمهورية.

ومنذ اندلاع الأزمة، بلغ إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات إنسانية إلى القطاع أكثر من 35 ألف شاحنة، محمّلة بما يزيد عن نصف مليون طن من الإمدادات التي تنوّعت بين المواد الغذائية، مياه الشرب، الأدوية والمستلزمات الطبية، معدات الإغاثة والإيواء، مستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف وشحنات الوقود.

وكانت مصادر مطلعة قد أفادت في وقت سابق لقناة "القاهرة الإخبارية" بدخول شحنات إضافية إلى قطاع غزة، ضمن جهود التخفيف من الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يواجهها السكان جراء التصعيد العسكري الحاد واستمرار النقص الحاد في الموارد الأساسية.

ويُعد كل من معبري "زكيم" شمال القطاع و"كرم أبو سالم" في الجنوب من المعابر الحيوية التي تُستخدم في نقل المساعدات، وقد شهدت الساعات الماضية حركة نشطة للشاحنات، ضمن تنسيق دولي مستمر وجهود مكثفة من جانب الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل غزة.

تم نسخ الرابط