ترامب: ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية "لا قيمة له"

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية "لاقيمة له"، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وفي سياق متصل، أعربت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عن ترحيبها بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل.
اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
وفي بيان رسمي، وصفت حركة حماس هذه الخطوة بأنها تطور إيجابي نحو تحقيق العدالة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير، داعية الدول الأوروبية إلى السير على خطى فرنسا، ومؤكدة تمسكها بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تكون القدس عاصمتها.
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي حادًا ورافضًا، إذ شن قادة سياسيون في تل أبيب هجومًا عنيفًا على ماكرون وقراره. رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قال إن الاعتراف بدولة فلسطينية هو "مكافأة للإرهاب" ويشكل "منصة لإبادة إسرائيل"، مشيرًا إلى احتمال تحول الدولة الفلسطينية إلى "وكيل جديد لإيران"، كما وصف غزة حاليًا، مدعيًا: "الفلسطينيون لا يريدون دولة إلى جانب إسرائيل بل بدلاً منها.
وصمة عار في تاريخ فرنسا
فيما اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أن أي دولة فلسطينية ستكون بالضرورة دولة حماس"، بينما وصف وزير العدل ياريف ليفين قرار ماكرون بأنه "دعم مباشر للإرهاب" و"وصمة عار في تاريخ فرنسا".
أما وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فزعم أن الخطوة تعزز من دافع إسرائيل لضم الضفة الغربية بالكامل، ودفن ما وصفه بـ'الوهم الخطير' المتعلق بإقامة دولة فلسطينية إرهابية.
التصعيد الإسرائيلي
وتزامن التصعيد الإسرائيلي مع إقرار الكنيست، الأربعاء، نصًا غير ملزم يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ما يعكس توجهًا رسميًا نحو توسيع سيطرة تل أبيب على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولم يقتصر الانتقاد لقرار ماكرون على الائتلاف الحاكم في إسرائيل، بل شمل المعارضة كذلك، حيث وصف رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت الاعتراف المرتقب بأنه "انهيار أخلاقي"، فيما اعتبر أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أن القرار يعد "مكافأة للإرهاب وتشجيعًا لحماس".