عاجل

انعقاد المجلس الـ 68 لقراءة صحيح البخاري بالسند المتصل بمسجد الإمام الحسين

المجلس الحديثي بمسجد
المجلس الحديثي بمسجد الإمام الحسين

شهد مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه انعقاد المجلس الثامن والستين لقراءة “صحيح الإمام البخاري” بالسند المتصل،  برعاية وزارة الأوقاف، وبتوجيه من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

علماء الحديث

وشارك في المجلس عدد من علماء الحديث الشريف:الدكتور محمد نصر اللبان، وقرأ من باب: كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، حتى نهاية باب: إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة.

والدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد، وقرأ من باب: إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه، حتى نهاية باب: عدة أصحاب بدر.

والدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي، وقرأ من باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش، حتى نهاية باب: قتل أبي جهل.

خدمة السنة النبوية 

وتأتي هذه المجالس الحديثية ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية المطهرة، من خلال قراءة "صحيح البخاري" بالإسناد المتصل، بما يسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للسنة، وربط طلاب العلم بعلوم الحديث، في إطار المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.

الأوقاف تعقد (684) ندوة بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله 

في سياق آخر تنظم وزارة الأوقاف، مساء يوم الاثنين المقبل الموافق 28 يوليو 2025م، عقب صلاة العشاء، عدد (684) ندوة علمية ودعوية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان:"خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي.. المنهج النبوي في رعاية الأسرة"، وذلك ضمن البرنامج العلمي والدعوي المتواصل للوزارة، الهادف إلى ترسيخ القيم الأسرية والمجتمعية الأصيلة، في ضوء الهدي النبوي الشريف.

وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز مفاهيم الرحمة والتكامل الأسري، ومواجهة مظاهر التطرف اللاديني، والتعدي على الثوابت الدينية، وتراجع منظومة القيم والأخلاق، بما يُسهم في بناء وعي مجتمعي سليم، يحفظ للأسرة مكانتها، ويُعلي من شأن الاحترام المتبادل داخل البيت المسلم.

ويشارك في هذه الندوات كوكبة من كبار علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث يتناول المحاضرون السمات النبوية الراقية في التعامل مع أهل بيته صلى الله عليه وسلم، وما تمثله سيرته العطرة من نموذج فريد في الرحمة، والعدل، والرفق، والتكامل الأسري، مؤكدين أن استعادة هذه القيم هي السبيل لبناء أسر مستقرة ومجتمع متماسك.

تم نسخ الرابط